التصوير تحت الملابس : ظاهر تنتشر وتصل السويد قصص فتيات تعرضن لهذه الإساءة دون تجريم !
“تصوير النساء تحت الملابس” -ظاهرة تنتشر ووصلت السويد ، و تم تجريمه في بعض الدول، لكنه لم يجرم بعد في السويد ودول أوروبية ، فبين شخص يقوم بتصوير النساء والفتيات في القطارات والأماكن المزدحمة ، وبين التصوير المباشر للنساء والفتيات في المسابح وأماكن السباحة ، فيما الأمر أقل جدل في السويد كون الطقس لا يسمح للنساء بارتداء التنانير والملابس القصيرة ، فدول أوروبية أخرى مثل ألمانيا دخل اليمين المتطرف في ألمانيا على خط النقاش موجها اتهاماته لـ “مهاجرين”.
وربما الأصداء الواسعة للقضية التي اتهم فيها أحد الرجال بتصوير أكثر من 550 امرأة في أسبانيا “تحت ملابسهن”،ونشر الصور على مواقع أنترنيت إلا أن “التصوير تحت الملابس” لم ينضم بعد لقائمة الأعمال التي يعاقب عليها القانون في العديد من الدول الأوروبية، بما فيها السويد ، و تسعى بعض النساء لتغييره. من خلال جمعيات نسائية ومنظمات حقوقية
تقول فتاة سويدية والتي وقعت نفسها ضحية لهذا التصرف: “أكثر الأمور فجاجة في التصوير من تحت الملابس، أنك لا تدرك أن الأمر قد حدث .. يمكن أن يحدث ذلك أثناء الوقوف في المصعد والدرج المتحرك .. أو المتجر أو المترو أو حتى في حفل..لا تعرف حتى ما الذي سيحدث بتلك الصور وما إذا كان سيتم تحميلها على مواقع إباحية أو على منتدى على الانترنت أو ما إذا كان أحد الأشخاص سيستخدمها لإشباع رغبات جنسية”…
بينما تقول فتاة مراهقة سويدية ، إنها ضحية للـ”تصوير تحت الملابس” وعمرها 15 عام ، من قبل أحد الطلاب خلال رحلة في الطبيعة في أخر العام الدراسي . وتم تداول صورة ملابسها الداخلية وجسدها بين الطلاب…وتقول هذا الأمر يتكرر مع صديقاتي ، ونحاول أن لا نتكلم عنه كي لا ينتشر اكثر …وتضيف أصبحت هذه الصور واحيانا الفيديوهات أكثر أثارة ورغبة للفتيان من مشاهدة صور وأفلام إباحية !
وتجرم بعض الدول “التصوير تحت الملابس”، إذ تخضع ضحايا هذه الفعلة من النساء للحماية القانونية في أستراليا ونيوزيلاندا واسكتلندا، كما بدأت إنجلترا وويلز في تجريم التصوير تحت الملابس، مطلع العام الجاري، إذ يمكن أن يواجه مرتكب هذا الفعل عقوبة السجن لمدة تصل إلى عامين…
بينما ما زالت دول مثل السويد وألمانيا تضع حظر عام للتصوير الشخصي كــ لوائح أدراية ، ولم تبدأ تجريم هذا الفعل جنائيا ، حيث أن التجريم سوف يكون رادع قوي لمن يفكر في هذا التصرف المشين أخلاقيا.
