
التحقيق مع مدير سابق لمدارس Römosseskolorna “الدينية” لإنفاق الأموال في رحلات وخدمات جنسية
نشرت صحيفة ” GT ” وهي ملحق للتحقيقات الصحفية لصحيفة أكسبريسن السويدية ، والتي عادتا يتم في هذا الملحق نشر لأخبار لتحقيقات غير رسمية ، وجاء وفقاً للصحيفة أن مدير سابق لاحد المدارس المستقلة في السويد Römosseskolorna والتي تُصنف بإدارة دينية “إسلامية” قام بصرف المخصصات المالية للمدرسة في رحلات سفر باهظة الكلفة ، والإقامة في فنادق فاخرة، وسفرات سياحية في عدة دول كما يُشتبه في أنفاق المال في مراكز لتقديم الخدمات الجنسية على حسب وصف الصحيفة.
الخبر يأتي في سلسلة الأخبار التي تتعلق بقيام مفتشية المدارس السويدية قررت بإغلاق مدارس Römosseskolorna المستقلة ذات الإدارة الدينية “الإسلامية” في مدينة يوتبوري ، حيث جاء الغلق لأسباب تتعلق بأن أعضاء مجلس الإدارة “غير مناسبين” لإدارة أنشطة تعليمية.
وبالفعل تم فتح تحقيق في هذه المخالفات المالية ، ووجه الادعاء العام بداية الشهر الحالي، تهماً للمدير السابق .. تتعلق بمخالفات مالية واختلاس والاستيلاء على 13 مليون كرون من أموال المدارس وتحويلها إلى شركاته الخاصة باستخدام فواتير مزيفة، وإرسال مبالغ كبيرة منها إلى الصومال لمنظمات وأحزاب ذات طابع إسلامي.
المعلومات المتوفر حول الرجل المُتهم هو Abdirizak Waberi – عبدالرزاق وبيرا ، وهو احد مدراء المدارس المغلقة ، وكان نائباً سابقاً في البرلمان السويدي عن حزب المحافظين. ووفقاً لهيئة الجرائم الاقتصادية، فإن الرجل حول 4.5 مليون كرون من المدرسة إلى جمعية أهلية يديرها تهتم بقضايا التعليم. كما أن مبالغ كبيرة تم إنفاقها على رحلات شخصية باهظة الكلفة في ماليزيا وتايلاند والمملكة العربية السعودية وبريطانيا وكينيا.
Abdirizak Waberi – الخبر كما نشرته صحيفة GT
وخلال الاستجواب في تحقيقات المدعى العام ، قالAbdirizak Waberi أن الغرض من الرحلات هو إجراء اتصالات مع رجال الأعمال الذين سيساعدون في المشاريع الخيرية في الصومال وأعمال شخصية . إلا أن البيانات المصرفية لإحدى الشركات التي يمتلكها Abdirizak Waberi تظهر أن الأموال تم انفاقها في نوادي ليلية وخدمات جنسية والإقامة في “فنادق تقدم خدمات جنسية” في تايلاند.