المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

البنك المركز السويدي يتوقع زيادة تحويلات المهاجرين المالية إلى أوطانهم بالرغم من الصعوبات

انخفاض سعر الكرونة السويدية والتضخم الذي تسبب في ارتفاع تكاليف المعيشة في السويد ، مما جعل عمليات إرسال الكثير من المهاجرين لحوالاتهم المالية المعتادة إلى أقربائهم في بلدانهم الأصلية أصعب من ذي قبل، ولكن وبالرغم من ذلك يعتقد خبراء البنك المركزي بأن التحويلات المالية من قبل المهاجرين ستزداد هذا العام وفي العام القادم بسبب ضعف العملة الكرون واليورو الأوروبي.

آمال ترسل من السويد مبلغاً شهرياً إلى الأردن، ولكنها تعتقد أن انخفاض سعر الصرف يجعل الأموال التي ترسلها قليلة.





 كانت 1000 كرون تساوي سابقا 90 دينار أردني، ثم انخفضت فأصبحت 80 وبهذا الصيف أصبحت 76، والأسبوع الماضي أصبحت 60 دينار وهو انخفاض كبير جداً.

التحويلات المالية عادة ما يرسلها المهاجرون وأبناء المهاجرين إلى أقاربهم في البلدان الأخرى، ويقدر   أن  المهاجرين والوافدين للعمل في أوروبا  أرسلوا  معاً 6500 مليار كرونة سويدية في العام الماضي 2021، وهو مبلغ أكبر بثلاث مرات تقريباً من إجمالي المساعدات الدولية التي تمنحه أوروبا للعالم وفي السويد يتم تحويل 50 مليار كرون سنويا من مهاجرين لحسابات بالخارج .





ووفقاً لديربراثا، كبير الاقتصاديين  ، فإن الخبراء اعتقدوا أن التحويلات المالية ستنخفض أثناء جائحة كوفيد، لكنها لم تنخفض بل زادت قليلاً، مضيفاً بأن التحويلات المالية ستزاد هذا العام بالرغم من التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة في أوروبا والولايات المتحدة وبلدان أخرى. إنه لأمر مدهش هذا الاستعداد للمساعدة هو ما يجعل التحويلات المالية مرنة للغاية.




تكلفة المعيشة في البلدان المستقبلة لتلك الحوالات ارتفعت، كما هو الأمر نفسه أيضاً في البلدان التي ترسل الأموال منها، مع ذلك يختار العديد من المهاجرين في السويد تقديم تضحيات من أجل الاستمرار في إرسال الأموال لأهلهم ولكنهم أيضا يرسلون الأموال لأسباب أخرى فبعضهم للأدخار وبعضهم لشراء منزل بأقساط شهرية،




وبحسب ديربراثا. بالنسبة للمهاجرين الذين يرسلون نفس المبلغ من المال إلى بلادهم يتعين عليهم العمل بجدية أكبر، أو يضطرون أحياناً إلى تناول كميات أقل من الطعام ومشاركة السكن مع الآخرين لتوفير الأجار ، حتى يتمكنوا من ارسال الأموال إلى الوطن وهذا عندما يكون الشخص بمفرده في السويد وعائلته بدولة أخرى.




بالنسبة لآمال فإن الظروف الصعبة وغلاء المعيشة يجعلها تخطط لدفع مبلغ التحويل الشهر القادم.

الأسبوع الماضي حولت 1700 كرون ليصلوا 100 دينار، و100 دينار لم تعد تعمل شيئاً في الأردن، فهي لا تكفي لذلك فكرت هذا الشهر برفع قيمة التحويل، قيمة الكرون انخفضت والأسعار ازدادت في الأردن.