البرلمان التركي يصّوت قبل قليل على طلب فنلندا الانضمام إلى الناتو ..والسويد خارج الناتو
صادق البرلمان التركي مساء اليوم الخميس على انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) لتصبح بذلك آخر دولة عضو في التحالف الدفاعي الغربي توافق على هذه الخطوة. بينما السويد لا زالت خارج حلف الناتو بسبب عدم موافقة تركيا والمجر على عضويتها حتى الآن
وتتطلب عضوية فنلندا والسويد التي قدّمت بشكل مشترك العام الماضي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، موافقة بالإجماع من قبل الدول الأعضاء في الناتو. إلا أن فنلندا حصلت أخيرا على الموافقات بينما السويد لا زالت معلقة !
وتأخذ تركيا على السويد إيواء ناشطين أكراد تعتبرهم “إرهابيين” ولا سيما من مؤيدي حزب العمال الكردستاني، بجانب استفزازات حرق نسخة القرآن أمام سفارة تركيا في السويد . مما جعل تركيا تعلن أن على السويد البحث عن حلف أخر تنضم له في إشارة لرفض تركي مؤكد لانضمام السويد للناتو
وضع أكثر حساسية للسويد
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ ” الوضع أكثر حساسية بالنسبة إلى السويد التي لا تزال تواجه اعتراضات من تركيا .
وقال إردوغان ” راهنت السويد على قدرته وقدرة حلفائها في ضمها للناتو .. وهي الآن تجني ثمار سياستها ، السويد لم تتخذ أي إجراء إيجابي في ما يتعلق بلائحة الإرهابيين”، مشيرا إلى أكثر من 120 طلب تسليم قدمتها أنقرة.
بينما أدى حرق مصحف على يد متطرف في العاصمة السويدية في كانون الثاني/يناير إلى تعليق المحادثات بين أنقرة وهلسنكي وستوكهولم. بعد أن اعتبرت أنقرة أن استفزازات السويد ليست حرية رأي بل كراهية وعدم أحترام معتقدات الآخرين
وكان الرئيس التركي لمّح إلى أن تركيا مستعدة للمصادقة على عضوية فنلندا بشكل منفصل، فيما كان يأمل البلدان في الانضمام إلى التحالف في الوقت نفسه.
ورغم ذلك، ما زالت ستوكهولم تأمل في استكمال انضمامها إلى الحلف قبل قمة الناتو المقبلة المقررة في تموز/يوليو في فيلنيوس في ليتوانيا.