أخبار السويد

الاستخبارات السويدية تعتقل رجل بتهمة التخطيط لعمل إرهابي “التطرف الإسلامي العنيف”

في تطور جديد يزيد من تعقيد المشهد الأمني في السويد، أعلن جهاز الاستخبارات السويدي (Säpo) عن اعتقال رجل في منطقة ستوكهولم، يُشتبه في تورطه في جرائم إرهابية ذات صلة بما وصفته الاستخبارات بـ”التطرف الإسلاموي العنيف”. وبحسب البيان الصادر عن الجهاز، يواجه المشتبه به التهم التالية:

  1. التخطيط لتنفيذ جريمة إرهابية
  2. المشاركة في منظمة إرهابية
  3. التحضير لجريمة تتعلق بالتفجير والقتل





جاء إعلان جهاز الاستخبارات السويدي (Säpo) عن اعتقال رجل يُشتبه بضلوعه في التخطيط لجرائم إرهابية ذات صلة بما وصفه البيان بـ”التطرف الإسلاموي العنيف”. ووفقاُ للبيان تم تنفيذ عملية الاعتقال صباح يوم الثلاثاء 11 فبراير 2025 بهدوء، دون أي حوادث تُذكر. وأكد البيان أن المشتبه به لا يزال قيد الاحتجاز، ومن المتوقع أن يُتخذ قرار بشأن استمرار احتجازه بحلول يوم الجمعة عند الساعة 12 ظهرًا.




رغم الإعلان عن الاعتقال، لم يقدم جهاز  الاستخبارات السويدي سابو أي تفاصيل إضافية حول هوية الشخص المعتقل أو توقيت ومكان الجرائم التي يُشتبه في أنه خطط لها أو ارتكبها. كما لم تُكشف خلفياته أو الدوافع المحتملة وراء هذه الأنشطة الإرهابية.




تباين في دوافع العنف: عنصرية يمينية مقابل تطرف إسلامي

ما يجعل الوضع في السويد أكثر تعقيدًا هو تعدد مصادر التهديد. ففي حين أن هجوم أوريبرو يُظهر تصاعد العنف القائم على الكراهية العنصرية ضد المهاجرين، يأتي اعتقال المشتبه به الأخير ليبرز تهديدًا آخر نابعًا من التطرف الإسلاموي. هذا التباين يُظهر أن البلاد تواجه تحديات على جبهتين مختلفتين:



  • التطرف اليميني: حيث يستهدف الأجانب والمجتمعات المسلمة، ويغذي الكراهية والانقسام داخل المجتمع السويدي.
  • التطرف الإسلاموي: الذي يوجه هجماته نحو المؤسسات والمصالح السويدية، ما يُصنف على أنه تهديد إرهابي مباشر لأمن الدولة.

هذا الوضع يُلقي الضوء على الحاجة لتبني استراتيجيات شاملة لمكافحة التطرف بكافة أشكاله، سواء كان مصدره اليمين المتطرف أو الجماعات ذات الفكر المتشدد.





الانقسامات داخل الحزب تأتي في وقت حساس، حيث تسعى الحكومة لتشديد سياساتها الأمنية، بما في ذلك فرض المزيد من القيود على حيازة الأسلحة، وهي قرارات تُقابل بانتقادات من بعض أعضاء الحزب الذين يرون فيها مساسًا بالحريات الفردية.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى