الأمن السويدي : قانون مكافحة الإرهاب بدون فائدة..150 متطرف عادوا الى السويد ولا نستطيع فعل شئ لهم
قال نائب رئيس جهاز الأمن السويدي “سيبو “، فريدريك هالستروم، إن قانون حظر سفر الإرهابيين الذي أقره البرلمان قبل نحو عامين، عديم النفع، ولا فائدة منه على حد قوله.
وأضاف في حديث للتلفزيون السويدي: “جرى تطبيق القانون في المحاكم الابتدائية ومحاكم الاستئناف، ولم يكن فيه نفع”.
وتشير أرقام جهاز الأمن السويدي، الى أن حوالي 150 شخصاً من الذين كانوا التحقوا بالتنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق عادوا الى السويد مجدداً، ورغم معرفة الجهات المسؤولة بذلك الا أنها تفتقر إلى القدرة لإدانتهم وتطبيق القانون عليهم…او التحقيق معهم !
حيث ان التشريعات القانونية السويدية ، تعطي لهم حقوق فانونية ، ومع غياب القدرة علي الاعتقال الامني ، وغياب الدلائل التي يطلبها القانون ، لا نستطيع فعل شيء وتركهم بحريتهم بالسويد دون تحقيقات !
وخلال هذا الأسبوع، نشر التلفزيون السويدي تقريراً حول عودة ما يطلق عليهم بالجهاديين الى السويد بعد التحاقهم بتنظيم الدولة الإسلامية، . تابع من هنا
لكن ما الذي يفعله جهاز أمن “سيبو” مع الأشخاص العائدين الى السويد بعد التحاقهم بتنظيم داعش؟
يجيب هالستروم، قائلاً: “إذا كان هناك اشتباه بالجريمة، فإننا نعقد جلسة استماع ونقوم بإجراءات في سياق التحقيق الأولي. وإذا لم يكن لدينا تحقيق مسبق، نقوم بإجراء محادثة طوعية الهدف منها اتصال المؤسسة بالأشخاص المعنيين والحصول على معلومات”.
وحول كيف يكون حال الذين يأتون الى السويد بعد التحاقهم بداعش، أجاب: “لا يمكن الإجابة عن ذلك، لأن هناك اختلافات. يجب أن يتذكر المرء أن جميع الذين سافروا الى منطقة النزاع لم يسافروا للقتال، الكثير منهم سافروا لأنهم لا يريدون أن يعيشوا الحياة التي عاشوها هنا في السويد مع أوجه القصور التي يرونها في أيديولوجيتهم”.