الأمن الإسرائيلي يكشف “المعلومة الذهبية” التي قادت لاعتقال الأسيرين الفلسطينيين ..مكالمة هاتفية ووشاية!
كشفت مصادر أمنية إسرائيلية بعض التفاصيل التي قادت إلى اعتقال الأسيرين الفلسطينيين يعقوب قادري ومحمود العارضة وبينها مكالمة مع “قيادي كبير في غزة” وصفت بأنها “المعلومة الذهبية”.
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصدر في الشاباك وصفته بالكبير أن “المعلومة الذهبية التي دلت على الأسيرين الفارين كانت عندما اكتشفنا مكالمة بينهما وبين قيادي كبير في غزة”.
بينما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى أن عملية اعتقال الأسيرين محمد قادري ومحمود العارضة جاءت بناء على مكالمة تلفونية تمت بينهم وبين قيادي في غزة عبر وسائل اتصال كان يعتقدوا انهم مشفرة غير ممكن رصدها ، كما أن تأكيد موقع وجودهم تم من خلال إفادة من أحد الأشخاص في الناصرة رإهم بالصدفه دون التأكد من شخصيتهم فقام بالاتصال فورا والتبليغ عنهم ، حيث كان قد شاهدهما في سيارة، فهرعت الشرطة إلى المكان بسرعة وتم تمشيط المنطقة حتى العثور عليهم.
وكانت قناة 12 العبرية قالت إن الشرطة الإسرائيلية عثرت على اثنين من الأسرى الهاربين من سجن جلبوع في محيط جبل القفزة في الناصرة.
وحسب قناة 13 العبرية فإن اعتقال الأسيرين جاء ايضاً كنتيجة لاتصال أخر تلقته الشرطة من عائلة عربية بمنطقة الناصرة حيث كان الأسيران يبحثون عن الطعام فقاموا بالتبيلغ عن الاشتباه بانهم الأسيرين مما أكد للشرطة الغسرائلية أنهم فعلا في هذه المنطقة . وهو ما أعُتبر وشاية ..ولكن مصادر فلسطينية تًكذب هذه الرواية وتتهم الإعلام الإسرائيلي بمحاولة نشر رويات تشير أن البلاغات جاءت من عائلات عربية .
وكانت قوات الأمن الإسرائيلية ألقت القبض على الأسيرين الزبيدي وعارضة في مرآب للسيارات بين قريتي عرب الشبلي وأم الغنم عند سفوح جبل الطور (جنوب مدينة الناصرة).
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن معلومات استخبارية وصلت إلى الشرطة تشير إلى مكان اختباء الأسيرين قبل اعتقالهما.
وقال موقع “والا” العبري إن القائد السابق لكتائب شهداء الأقصى زكريا الزبيدي حاول مقاومة اعتقاله والهروب، لكنه كان منهكا للغاية وتمت السيطرة عليه على الفور.