المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

الأسد في خطاب القسم يدعو “السوريين” للعودة إلى سوريا ويعتبر المهاجرين رصيد تستفيد منه سوريا

جدد الرئيس السوري بشار الأسد في كلمة ألقاها خلال مراسم أدائه “للقسم” اليمين الدستورية لولاية رئاسية رابعة، توجهات بلاده للسنوات السبع القادمة.وشدد الأسد على أن السوريين داخل وطنهم “يزدادون تحديا وصلابة”،




 وأما بخصوص الذين “هجروا وخطط لهم أن يكونوا ورقة ضد وطنهم فقد تحولوا إلى رصيد له في الخارج يستفاد منه الوطن “. وتابع: “أكرر دعوتي لكل من غرر به وراهن على سقوط الوطن وعلى انهيار الدولة  ولكل من هاجر وترك سوريا تحت ضغط الإرهاب والصراع المسلح أن يعود إلى حضن الوطن لأن الرهانات سقطت وبقي الوطن”.




وأشار الرئيس إلى أن أحد أكبر العوائق التي تواجهها سوريا يكمن في تجميد أموالها المجمدة في المصارف اللبنانية والتي قدرها بما بين 40 و60 مليار دولار. ولفت الأسد أن الحصار المفروض على سوريا لم يمنعها من تلبية احتياجاتها الأساسية لكنه “تسبب في اختناقات للشعب ” وأشار الأسد إلى أن عدد المنشآت الصناعية الكبرى التي تبنى الآن في سوريا يتجاوز 3300، وأكد أن الاستثمارات في المرحلة القادمة ستركز على تأمين الطاقة البديلة، واصفا ذلك بأنه “استثمار رابح ومجز”.




ووجه الأسد تحية إلى “لكل سوري وطني في المناطق الشمالية الشرقية وقف في وجه المحتل الأمريكي وحاول طرده وهو أعزل وواجه عملاءه من المرتزقة وقدم الشهداء”.

وحذر الرئيس السوري من خطورة الحرب النفسية التي يواجهها بلده حاليا، قائلا إن “العدو ينتصر عندما يقتنع غالبية الناس بأن المقاومة كذبة وقوتها وهم”.



وأضاف: “نخسر عندما نصدق أن النأي بالنفس هو سياسة وأنه يقينا من شظايا الاضطراب في محيطنا وعندما نعتقد أن القضايا المحيطة بنا منعزلة عن قضيتنا ونربح عندما نفهم في العمق أن أقرب تلك القضايا إلينا هي قضية فلسطين”.