اغلب المديونين للدولة السويدية من المهاجرين الجدد ..والسبب الضرائب والغرامات غير المدفوعة
أظهر تقرير نشرته مصلحة تحصيل الديون بأن المهاجرين الجدد في السويد يشكلون النسبة الأعلى في سجلات مصلحة جباية الديون السويدية ، مما يعني أن المهاجرين الجدد في السويد لديهم سجل من الديون والتعثر كبير
وأعاد خبراء المصلحة الأمر إلى التعليم الضئيل، تفشي البطالة والأجور المنخفضة كأبرز الأسباب وراء كثرة الديون بالنسبة لهذه الفئة…كما أن عدم ادارك مشاكل عدم الدفع ومتابعة الغرامات والمخالفات ، أدت للعديد من المهاجرين بتوريط أنفسهم في معاملات لا يدركونها
وذكر دافور فوليتا، الباحث في العلوم الاجتماعية والعدلية بجامعة لوند، بأن هذه العوامل تؤثر على كل الفئات، بغض النظر عن الخلفية العرقية. كما أكد بأنه لا يمكن غض النظر عن المسؤولية الشخصية التي يتحملها كل فرد في تدبير أوضاعه الاقتصادية.
وتجاوزت نسبة المديونين المولودين في خارج السويد – وهو مصطلح يطلق علي المهاجرين الجدد ، وبلغت نسبتهم 28% من أصل 35 ألف شخص مديونين للدولة السويدية ، بينما لا تتجاوز نسبة السويديين من خلفيات أجنبية – وهو مصطلح يطلق على المهاجرين القدماء ، وتبلغ نسبتهم في الديون المستحقة للدولة 17% .
وتتمثل نسبة عالية من الديون على المولودين في خارج السويد بالديون الضريبية والمخالفات والغرامات الغير مدفوعة ، وفسًّر فوليتا الأمر بأن نسبة أعلى من هذه الفئة تفتتح شركات خاصة قد تفشل بعد مدة، وبذلك ينتهي الأمر بديون كبيرة للدولة.
وذكر فوليتا بأن مصلحة تحصيل الديون تتعاون مع سلطات أخرى لتنظيم حصص تعليمية تستهدف المنظمات والجمعيات التي تعمل مع القادمين الجدد، بهدف مساعدتهم وإرشادهم في التعامل مع التمويل الشخصي.