المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

اعتقال لاجئ سوري في حادثة طعن قسيس في كنيسة اقامة احتفال للاجئين فــاندلع شجار بين اللاجيئن !

شجار بين عدد من المهاجرين في أثناء الاحتفال بعيد الميلاد في كنيسة ينتهي بطعن رجل دين ، وإيداع لاجئ سوري الحبس الاحتياطي للاشتباه به. والشرطة تحاول فك غموض الحادثة والتعرف على الجانيين.

ووفقا للخبر فقد تعرض أحد مساعدي القساوسة الألمان لجروح شديدة خلال شجار وقع بين عدد من المهاجرين في احتفالية أمسية عيد الميلاد بدار للقساوسة في مدينة أو باد شليما في ولاية سكسونيا شرقي ألمانيا.




وقال المشرف على دار القساوسة ديتر بانكمان، اليوم الجمعة (27 كانون الأول/ديسمبر 2019)، إن الرجل المصاب  كاهن بالكنيسة والبالغ من العمر 51 عاما غادر وحدة العناية المركزة بعد استقرار حالته ولكنه مازال بالمستشفى لخطورة الإصابة .




وكان رجل الدين  تلقى طعنة خلال احتفالية أقيمت للمُحتاجين والمشردين  في دار القساوسة بالمدينة حينما اندلع شجار بين متقدمين بطلبات لجوء .وكان معظم الحضور، والذين بلغوا حوالي 100 شخص، نصفهم من اللاجئين، يحتفلون على مدار عدة ساعات بصورة سلمية إلى أن احتد الأمر بين عدد من  اللاجئين فتدخل رجل الدين لتهدئتهم فتلقى طعنة بسكين في صدره  ، من شخص لاجئ مجهول .. .






وأعلنت الشرطة أنه لم يتضح حتى الآن من الذي طعن القسيس وما سبب الشجار ولكنه شخص طالب لجوء ، إلا إنها أودعت سوري الجنسية في  العقد الرابع من عمره العمر الحبس الاحتياطي للاشتباه فيه ، حيث تشير التحقيقات الأولية أنه الفاعل. وتسعى الشرطة الجنائية والادعاء العام في ألمانيا إلى استجلاء ما حدث والكشف عن من شارك في الشجار وبأي طريقة…حيث كان الشجار كبير واستخدمت السكاكين وكان الموقع مظلم ..




وأكد المتحدث باسم الكنيسة البروتستانتية في الولاية ماتياس أولكه على تمسك الكنيسة بإقامة مثل هذه الاحتفاليات برغم هذه الحادثة قائلا: “لا يمكن أن نلغي جميع احتفالياتنا بسبب ما حدث ..الجميع مرحب بهم في محبة وسلام”.

وأوضح المشرف العام على دار القساوسة أن الطائفة الإنجيلية بالمدينة تبحث عواقب الحادث والاحتياطات التي يمكن أن تتخذها العام المقبل قائلا: “أعتقد أن ذلك ممكن أن يتكرر، ولكننا لن نترك هذا السلوك يدمر برامجنا”.