اعتقال قاتل صديقته السورية وأمها لغيرته عليها بإنجلترا
اعتقلت الشرطة البريطانية ليلة أمس الخميس، الأفغاني Janbaz Tarin الذي قتل صديقته السورية السابقة رنيم عودة، وأرداها بطعن متكرر بالسكين في الشارع، ومعها قتل والدتها خولة سليم، البالغة 49 سنة، طبقاً لما ذكرته الشرطة بموقعها، فيما بث ناشط “فيسبوكي” فيديو عن اعتقاله في حسابه بالموقع، تعرضه “العربية.نت” الآن، وفيه يبدو البالغ 21 سنة برفقة أفراد من الشرطة يقتادونه إلى مركز للاحتجاز تمهيدا لمثوله أمام إحدى المحاكم الأسبوع المقبل.
جنباز تارين، قام بجريمته المزدوجة في بلدة Solihull القريبة 10 كيلومترات تقريباً من مدينة “برمنغهام” في منطقة West Midlands بالوسط الغربي لإنجلترا، حيث تقيم عائلة الضحيتين منذ هجرتها من دمشق قبل 16 سنة، بحسب تقرير نشرته “العربية.نت” عن جريمته الثلاثاء الماضي، وفيه أنه أقدم على قتلهما أمام منزل العائلة في المدينة فجر الاثنين، ثم فر واختفى أثره طوال 3 أيام، ظهرت خلالها معلومات جديدة عنه وعن دوافع ما فعل.
موضوع يهمك ? عثرت الشرطة البريطانية بعد منتصف ليلة أمس الاثنين، على سورية اسمها رنيم عودة، قتيلة من طعن متكرر بالسكين كوالدتها…إنجلترا تطارد هارباً قتل صديقة سورية وأمها طعنا بالشارع الأخيرة
من المعلومات الجديدة، أن جنباز شاهد رنيم التي تكبره بعام تتحدث إلى رجل في أحد المقاهي قبل يوم من إقدامه على قتلها، وبعد ساعات رآها مع والدتها عند مدخل منزلها “فمرر يده على عنقه، علامة على تهديده بذبحها”، بحسب ما نقلت صحيفة The Sun البريطانية الأربعاء عن محمد مسكري، مدير مقهى Rotana Sheesha في مدينة برمنغهام.
روى مسكري أن جنباز اقترب من الرجل الذي كان يجلس قرب رنيم الأم لطفل عمره عامان من علاقة سابقة لها مع رجل آخر، وقال له: “لماذا تتحدث إليها وتدعوها لشرب كأس معك؟” فرد الرجل وقال: “ما المشكلة في ذلك؟” وأجابه جنباز: “إنها زوجتي” فرد الآخر وقال: “لا علاقة لي بهذا الأمر.. إنها زوجتك” وغادر المكان. إلا أن جنباز اغتاظ منها وحقد عليها وهددها، وفجر اليوم التالي قتلها، وحين تدخلت والدتها، الأم لخمسة أبناء آخرين، طعنها وأرداها قتيلة معها وسط الشارع.
وعرضت الشرطة بعد يومين من الجريمة جائزة قيمتها 5000 استرليني لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال جنباز، ونظرت “العربية.نت” اليوم الجمعة في مواقع عدد من وسائل الإعلام البريطانية لترى إذا كانت للجائزة دور في إبلاغ أحدهم الشرطة عن مكان جنباز في مدينة “برمنغهام” التي اعتقلوه فيها، لكنها لم تجد ما يفيد.