استغلال المجرمين لهوية لجوء المهاجرين الجدد بهدف إرتكاب الجرائم في السويد
تزامناً مع زيادة تدفق اللاجئين عام 2015 – 2017 كانت هناك مخاوف من قبل هيئات مكافحة الجريمة بدخول المهاجرين الجدد في عمليات الجريمة الاقتصادية المنظمة في السويد.
والآن ترى هيئات مكافحة الجريمة بأن هذه المخاوف قد تحققت بالرغم من عدم المعرفة الدقيقة لحجم المشكلة. ففي هذه الظاهرة الجديدة يتم استغلال الأشخاص الضعفاء من المهاجرين الجدد من قبل المجرمين المنظمين الذين يعملون فقط في إرتكاب الجرائم في السويد.
وحسب الخبيرالإستراتيجي في هيئة مكافحة الجريمة هنريك لوندين فإنه في معظم الحالات يتم استخدام هوية اللاجئين طالبي اللجوء من أجل فتح حسابات بنكية عن طريق تشغيلهم ثما القيام بغسيل الأموال وتهريب الاموال ، كذلك تسجيل سيارات وبضائع مهربة ومخالفة باسماء هولاء اللاجئين عبر هويات اللجوء (والرقم الضريبي) ..وذلك مقابل دفع مبالغ مالية لهؤلاء الضحايا من اللاجئين.
باتريك ليلكفيست المفوض في هيئة الجريمة الإقتصادية يرى أيضاً إن غالبية هؤلاء اللاجئين ليس لديهم علم بخطورة الأمر.
-جميع الضحايا ممن يتم خداعهم بالقيام بالجريمة الإقتصادية لايكون لديهم معرفة مسبقة بأن مايقومون به هو أمر خاطئ. ولايفكرون سوى بجني المال. قال ليلكفيست
ويضيف باتريك ليلكفيست بأن الضحايا في هذه الحالة يتم خداعهم بكل بساطة لأنهم لايملكون أدنى فكرة عما سيحدث مع معلوماتهم الشخصية وحساباتهم المصرفية. بل ان بعضهم يفشل في الحصول علي الاقامة بالسويد فيكون من السهل دخوله عالم الجريمة من خلال استغلاله من العصابات الاجرامية في :
ترويج المخدرات ،السرقة – العنف – تخزين المهربات من السجائر والكحوليات ، بجانب استغلال الفتيات في اعمال الدعارة . ..مما جعل التنظيمات الاجرامية في السويد أكثر نشاط وتحرك في اتمام عملياتها الاجرامية .