استطلاع DEMOSKOP : المواطنين في السويد يعتبرون حزب البيئة مسؤول عن أزمة أسعار الكهرباء

أزمة الطاقة والوقود ، أزمة الكهرباء التي تشهدها السويد خلال الفترة الحالية كانت مثار جدل كبير في المجتمع السويدي ووسائل الإعلام السويدية خلال الأيام الماضية ، التي نقلت صور وفيديوهات محبطة لمواطنين وعائلات سويدية تعيش في الظلام وبدون تدفئة خوفاً من أسعار الكهرباء التي وصلت ما بين 500 دولار شهريا وحتى 800 دولار لبعض العائلات … فمن يتحمل المسئولية ؟

تحمل المسئولية من الناحية العملية أمر فيه جدل ويحتاج له متخصصين وخبراء ، ولكن اجتماعيا  كانت آراء السويديين تتجه نحو حزب البيئة وسياساته المُبالغ فيها تجاه البيئة والمجتمع  . هذا ما قاله أندرس بيلبلاد ، المراسل السياسي لقناة TV4 .

حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن حزب البيئة أوقف قدرات السويد الإنتاجية لمحطات توليد الطاقة الكهربائية ، من الغاز  والديزل والفحم والطاقة النووية ، ورفع الضرائب على الطاقة الأحفورية ( البنزين والديزل) .. وقام بتحويل الطاقة الإنتاجية للاقتصاد وللمواطنين للطاقة الكهربائية المتولدة من الموارد المتجددة الضعيفة .. ثم انسحب من الحكومة لكي يتهرب من المسؤولية !




وسأل مركز ديموسكوب  مواطنين سويديين عن الحزب السويدي الذي يرون أنه ساهم أكثر في ارتفاع أسعار الكهرباء. ؟

فقال 70 في المائة أنه حزب البيئة ، الذي شارك في الحكومة وضغط لوقف كل أنواع الطاقة غير المستدامة ، دون أن تكون السويد قادرة على توليد الكهرباء بشكل كافي من الطاقة المتجددة  ، يليه الاشتراكيون الديمقراطيون بنسبة 56 في المائة.  




وليس من المستغرب  أن يتحمل الطرفان اللذان حكما السويد معًا لمدة تقارب 8 سنوات مسئولية  اللوم الأكبر على ارتفاع أسعار الكهرباء. وهم حزبي البيئة والاشتراكي ،  وجاء في أدنى مركز في الترتيب حزب سفاريا ديمقراطنا  بنسبة 7 في المائة.

في رايك أنت من الحزب المسئول عن أزمة أسعار الكهرباء في السويد ؟




مركز ديموسكوب:من هي الجهات التي تقف وراء أسعار الكهرباء؟ (نسبه مئوية – ترتيب الحزمة )