المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

أبناءك يتعرضون للتنمر بالمدرسة؟ ..45% من معُلمين ومدراء المدارس السويدية لن يهتمون ولا حل للمشكلة

أبنك/ابنتك  يتعرض للتنمر من طلاب آخرون ..بالضرب أو التهديد أو التخويف ؟،  هل يضطر أبنك للانعزال والخوف أو لتحمل أعباء هذا التنمر نفسياً !!.

بالمقابل تحاول مساعدة أبنك بتبليغ المدرسة أو يحاول أبناءك طلب المساعدة من المُعلمين والمدراء في المدارس ..ولكن النتيجة سلبية فلا احد يهتم بما يقوله أبنك أو بما تقوله أنت وحتى لو تم الاستماع لك فلا حل للمشكلة ! !.





حيث بيَّنت إحصائية جديدة أجرتها منظمة الأصدقاء السّويديّة أنّ هناك عدة مدارس لا تحرِّك ساكناً عندما يواجه أحد طلابها تنمراً من زملائه.
وكانت نتيجة هذه الإحصائية أنّ 45 بالمائة من الطلاب في المدارس الأساسية أجابوا بعدم تصرُّف موظفي مدارسهم حيال تعرُّض الطلاب للتنمر أو سوء المعاملة إلا في حالات نادرة جداً أو في حالات عرَضية وحتى عند محاولة معالجة المشكلة فلا يتم حلها !.




وقال مدير المدرسة الأساسية في أوبسالا لراديو السّويد، والذي يدعى إربك أوبالا: “إنّ حل هذه المشكلة هو التحاور مع الطلاب والموظفين، وذلك لتزيد الخبرة لدى الموظفين في اكتشاف التنمر ومعالجته، كما يصبح لدى الطلاب المعرفة لمَن يلجؤون عندما يتعرَّضون إلى تلك الحالات.”





وأضاف المدير: “ليس من السهل على موظفي المدارس اكتشاف ما الذي يجري في الفصول الدراسية والممرات داخل المدارس لوحدهم وليس من السهل ردع من يقوم بالتنمر .” كما أن الشكوى ضد طالب متنمر يجب أن تكون شكوى متعددة من طلاب آخرون وأولياء أمورهم ضد نفس الطال المتنمر وإلا سوف نعتبرها مشكلة بين طالبين !




وأضاف المدير : – حتى عند معالجة مشكلة تنمر فنحن أمام مشكلة في حدود القوانين التي تجعلنا نتعامل مع طلاب هم في أغلبهم دون عمر 18 عام ودون عمر 15 عام وهنا تكون القوانين المدرسية محدودة جدا وتحتاج تدخل مؤسسات أخرى مثل السوسيال




كما قال الطالب كنيف ستابون  أحد الطلاب المتعرِّضين للتنمر ونقلاً عن راديو السّويد: “وصفني الطلاب بكلمات بذيئة وكانوا يدفعونني أيضاً.”
كما أفاد بتعرِّضه للتنمر في المدرسة بصورة مستمرة وهو ما أثّر عليه حتى عند بلوغه.