المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

إيطاليا تمنح الجنسية لفتى مصري أنقذ 51 طالبا إيطالي من القتل في باص مختطف

قررت السلطات الإيطالية منح  الجنسية الايطالية  لفتي مصري يعيش في ايطاليا، بعد أن لعب دورا كبيرا في إنقاذ عشرات التلاميذ من القتل على يد سائق حافلة مدرسية.




وذكرت تقارير إعلامية أن وزارة الخارجية تستعد لمنح الفتى المصري رامي شحاتة (13 عاما) الجنسية الإيطالية، بعد أن ساعد في إنقاذ 51 فتىا من الموت حرقا في الحافلة، التي كان السائق الإيطالي ذو الأصول السنغالية يقودها، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز”.

السائق الإيطالي ذو الأصول السنغالية

علما ان عائلة الفتىة عائلة مصرية هاجرت لايطاليا في 2001 وعاشت بلا اوراق لفترات طويلة ، قبل ان تحصل على اقامة مؤقتة ..




وقد تمكن الفتى رامي شحاتة من الاتصال بالشرطة، وأبلغها بمحاولة سائق الحافلة اختطافها، مما ساعد قوات الأمن على التدخل في الوقت المناسب. حيث اخفى الفتى المصري هاتفه عن المختطف ، ثما قال للمختطف انه سوف يصلي باللغة العربية ويقراء قران ،،، وقام الفتى بالاتصال بوالده والتحدث معه ، والخاطف يعتقد انه يصلي ..!

الفتى رامي مصري الجنسية في استقبال قائد شرطة روما

ثما بدأ السائق السنغالي بتسجيل فديو قبل القيام بحرق الباص بمن فيه ، الا ان والد رامي قد اتصل بالشرطة بعد اتصال ابنه واعطاه معلومات تواجد الباص ، وما يحدث فيه وقام بمشاغلة المختطف ، وتحركت الشرطة الايطالية فورا ووصلت واخرجت الاطفال من الباص قبل ان يحترق كاملا واعتقلت السائق   ،

الباص الذي كان فيه الفتى رامي وقد احترق كاملا بعد انقاذ الاطفال

وقد دعا نائب رئيس الوزراء الإيطالي، لويجي دي مايو، إلى منح رامي الجنسية الإيطالية، مشيدًا بحسن تصرفه وشجاعته التي أنقذت أرواح العشرات من زملائه، وتم منحه الجنسية يوم الثلاثاء في مراسيم تكريمية , بحسب ما ذكرت صحيفة “لا ريبوبليكا”.






وكانت الشرطة الإيطالية قد ألقت القبض على سائق الحافلة المدرسية بعد أن أجبر المعلمين الموجودين بداخلها على ربط الأطفال بأسلاك، وصب البنزين في جميع أنحاء الحافلة، قبل أن يشعل النار فيها مع وصول الشرطة.

وقال فرانشيسكو غريكو ممثل النيابة في ميلانو “إنها معجزة. كدنا نشهد مجزرة. تصرفت الشرطة بشكل رائع. اعترضت الحافلة وأخرجت الطلبة منها”.




وأضاف غريكو أنه لا يمكنه استبعاد وجود شبهة إرهابية وراء الواقعة التي ارتكبها إيطالي من أصل سنغالي تحدث عن موت المهاجرين الأفارقة لدى عبورهم المتوسط.

ووجهت إلى السائق الذي أصيب بحروق في يديه ونقل إلى المستشفى تهمة “احتجاز رهائن، وارتكاب مجزرة وحريق”. وتم تكليف رئيس خلية مكافحة الإرهاب في ميلانو بالتحقيق في القضية.