أخبار السويدقضايا وتحقيقات

إيبا بوش : يجب إلغاء تدريس اللغة الأم في مدارس السويد

تصاعدت مطالب أحزاب سويدية حول تصحيح سياسة الاندماج للمهاجرين في السويد ، حيث طالبت  إيبا بوش ثور زعيمة  حزب المسيحيين الديمقراطيين   بإلغاء تدريس اللغة الأم في جميع مدارس السويد. وقالت ” إيبا بوش ” أن تعليم اللغة الأم لا فائدة منه  علمية للطلاب كما انه لا يتم وفقا لمعايير تعليمية حقيقية .. بل دروس بدون تعليم وتسبب الفوضى والمشاكل .




وأضافت ” ايبا بوس ” الطلاب لا يستفيدون ، والمعلمين غير مؤهلين ، ولا يوجد منهاج راسخة لما يتم تعليمه للطلاب ..  بينما  قال سكرتير الحزب بيتر كولغرين “يوجد كثير من أوجه القصور في تدريس اللغة الأم، منها أن  أغلب المعلمين ليسوا مؤهلين وأن ربع المدارس لا توافق مفتشية المدارس على أدائها في هذا المجال. 




ومن المتوقع أن تؤدي مسألة إلغاء الحق في تعلم اللغة الأم، التي كانت تُعرف سابقًا باسم “لغة المنزل”، إلى إثارة جدل واسع. حيث ينظر إلى اللغة الأم على إنها حق طبيعي للأطفال من أصول مهاجرة 





غير أن سكرتير الحزب بيتر كولغرين  قال إن “  أن الأمور تغيرت في السنوات الأخيرة  . كان الطفل لا يتعرف على لغته الأم  . أما اليوم فالأمر معاكس تماماً فالأطفال لديهم وسائل تواصل مع لغتهم الأم في المنزل وفي التواصل الإلكتروني والقنوات الفضائية والميديا ، بحيث قل الاحتكاك باللغة السويدية مقابل زيادة التعايش مع اللغة الأم ”.






وتبدو مسألة نقص الأبحاث في هذا المجال موضع شك. حيث قال أستاذ التعليم ثنائي اللغة في جامعة ستوكهولم إنغر ليندبيري “هناك بحث عميق يوضح آثار التعددية اللغوية على الفرد والمجتمع. 





فإتقان الفرد عدة لغات لا يوفر فقط المهارات اللغوية، بل ينمي معارف الأطفال وقدرتهم على الاستمرار في تطوير لغتهم الأم، حين يتعلق الأمر بطلاب المدارس، خصوصاً إذا كانوا لا يتقنون لغة المدرسة جيداً. إنه بالتأكيد عامل حاسم”.




في حين طالب المسيحيون الديموقراطيون باستخدام تكلفة تعليم اللغة الأم، البالغة مليار كرون، في تعليم لغة أخرى، داعين إلى التركيز بشكل أساسي على تعليم اللغة السويدية للأجانب.






زر الذهاب إلى الأعلى