إن حصلت على رفض وترحيل من السويد .. ماذا أفعل ؟
أنا طالب لجوء في السويد ! وقد تقدمت بطلب للحصول على اللجوء في السويد ولكن لم أحصل على تصريح إقامة. هل يمكنني الذهاب إلى فرنسا أو ألمانيا أو إيطاليا والحصول على تصريح إقامة هناك بعد كسر بصمة دبلن ؟
هذا سؤال شائع نحصل عليه في مركز قانون اللجوء. قمنا بجمع المعلومات والإجابة على الأسئلة الأكثر شيوعًا التي نتلقاها من الأشخاص من العراق! الذين يفكرون في طلب اللجوء في ألمانيا أو فرنسا بعد أن يتم رفض منحهم تصريح إقامة في السويد حيث تعتبر قضايا اللاجئين العراقيين الأكثر انتشاراً في حالات الرفض في السويد خلال السنوات العشرة السابقة ..
لماذا تذهب إلى فرنسا وألمانيا وإيطاليا؟
في السنوات الأخيرة ، غادر العديد من طالبي اللجوء العراقيين وغيرهم السويد بعد رفض منحهم حق اللجوء لتقديم طلب للحصول على تصريح إقامة في فرنسا أو ألمانيا و إيطاليا . والسبب في اختيار الكثيرين لتلك البلدان على وجه التحديد هو أن فرنسا وألمانيا منحتا المزيد من الأشخاص من العراق! الحماية واللجوء بنسبة أكثر من السويد..
، كما أن إيطاليا تمنح للكثير من الجنسيات العربية التي يوجد في دولهم صراعات حادة إقامة إنسانية.. أكثر من السويد. لكن لا يمكننا أن نقول أن كم هي كبيرة أو صغيرة فرصة اللاجئين العراقيين لكسر بصمتهم ثم الحصول على حق اللجوء والإقامة في تلك الدول ! ولكن بكل الأحوال هناك فرص محدودة في بلد مثل ألمانيا وربما فرنسا .
من المهم جدًا تذكر أن مجرد كسر البصمة (كمصطلح متداول) أو منح تصريح إقامة للآخرين لا يعني أنك ستحصل عليه في تجربة مماثلة َ. كما أن كسر البصمة يخضع لعوامل كثيرة ولكن القاعدة الأساسية هي الاختفاء 18 شهر من بعد تقديم طلب لجوء بدولة أوروبية أخرى ويتم رفضك لسبب قوانين دبلن .
ألا يجب أن تطبق لائحة دبلن؟
تحدد لائحة دبلن الدولة المسؤولة عن طلب اللجوء. إذا كان الشخص قد تقدم بالفعل بطلب للحصول على اللجوء في إحدى دول الاتحاد الأوروبي ، فلا ينبغي النظر في طلب هذا الشخص بالفعل في دولة أخرى من دول الاتحاد الأوروبي. لكن يمكن لدول الاتحاد الأوروبي أن تختار تولي مسؤولية اللجوء. قد يكون الأمر كذلك أن بلدًا من دول الاتحاد الأوروبي ليس لديه الوقت لإعادة طالب اللجوء إلى البلد المسؤول عن طلب اللجوء في الوقت الذي تملكه فيه الدولة.
أو اختفاء طالب اللجوء 18 شهر ، أو كما في ألمانيا حيث تدرس أولا هل يستحق هذا اللاجئ حق اللجوء قبل النظر في لوائح دبلن (فقط للاجئين من جنسيات مفتوح لهم اللجوء ووفقاً لشروط ) .. ثم تصبح الدولة مسؤولة عن فحص طلب اللجوء.
أما بالنسبة للأشخاص من العراق! الذين حُرموا من اللجوء في السويد وذهبوا إلى ألمانيا وفرنسا ،وإيطاليا فنحن نعلم أن بعض الأشخاص قد أعيدوا إلى السويد وسُمح لبعض الأشخاص بالبقاء في فرنسا وألمانيا وإيطاليا ،،، النسبة ترتفع في إيطاليا ولكن قد يتحمل اللاجئ وقت عصيب جداً وطويل لسنوات في ظروف استقبال لطالبي لجوء هي الأسوأ أوروبيا ، مع الرفض ـ أو الحصول على إقامة مع ضعف وفقر منظومة الدعم الترسيخ والاندماج للاجئين في إيطاليا ..وهذا أمر يُخيف الكثير من العوائل المهاجرة .
من المهم أن تتذكر!
أن هذه المعلومات تنقل إجابة على حقائق حول لائحة دبلن وما يعنيه طلب اللجوء في فرنسا وألمانيا. أو إيطاليا ، المعلومات ليست موجودة لتقديم المشورة للناس حول ما إذا كانوا سيذهبون أم لا ، ولكن حتى يعرف أولئك الذين يختارون الذهاب ما ينطبق عليهم .
ضع في اعتبارك أنه لمجرد وجود أشخاص غادروا السويد وحصلوا على تصريح إقامة بلد أوروبي أخر ، فهذا لا يعني أن كل من يذهب إلى هناك يحصل على تصريح إقامة. اختلفت طريقة تقييم فرنسا وألمانيا لطلبات اللجوء وعدد مرات توليهما المسؤولية عن الطلبات. ولذلك فأن كسر بصمة دبلن لا يعني أنك مؤهل للحصول على الإقامة ، ولكنك ستكون مؤهل للنظر في طلب لجؤك
كما يجب أن تتذكر ، إذا كنت في سكن الهجرة السويدية وتستلم مساعدات بعد رفضك الأخير وغلق ملف اللجوء ، وسافرت لبلد أوروبي أخر وعُدت للسويد قسرياً أو اجبارياً فلن تحصل على سكن أو المساعدات المالية الشهرية …. هذا الأمر يتعلق بالدرجة الأولى لمن أُغلق ملف لجؤه .. ويشمل الأفراد والعوائل … وقد يكون هناك استثناءات ولكنها نادرة .
أخيرا إن محاولات تقديم لجوء ثاني في بلد أوروبي غير السويد تجرية قد تكون مهمة وقد تكون ناجحة للبعض ، ولكن يجب الاستعداد لها مادياً ونفسياً وقانونياً واختيار البلد الأفضل لك والمناسبة لجنسيتك وقضيتك ، كما تقييم البلد الأوروبي الذي سوف تذهب لها من منطلق ÷ل أنت عازب أو عائلة فهناك دول أوروبية تستقبل اللاجئين العوائل بشكل أفضل من العزاب …..يجب أن تكون مطلع على كل شيء لكي تستطيع تنفيذ التجربة بشكل صحيح