قضايا وتحقيقات

المدعى العام السويدي لا جريمة وراء حادث سيارة الرسام ” لارش فيلكس”

في إشارة واضحة إلى عدم وجود شبهة جنائية وراء وفاة “لارش فيليكس” الرسام السويدى صاحب الرسوم المسيئة للنبي “محمد ﷺ “، فقد أعلن الادعاء العام اليوم ، أن وفاته جاءت نتيجة حادث سير عادى، ولا يوجد أي دوافع إجرامية وراء وفاته، وبناءً على ذلك تم إغلاق التحقيق في القضية.




وقد أكد “بير نيكولس” المدعي العام، “إن ما حدث على الطريق السريع هو حادث مأساوي بالفعل .. لقد قمنا بإجراء تحليلات مستفيضة من خلال عمل تحقيق تقني على الفور والاستماع إلى الشهود، كما تم فحص السيارة والاطلاع على التسجيلات الصوتية”.





وقد اكد الادعاء العام في بيانه الصحفي اليوم أن الحادث وقع على الأغلب نتيجة خلل في إطار السيارة مما أدى إلى فقدان السائق للسيطرة عليها ما أدى إلى انحرافها على الجانب الآخر من الطريق واصطدامها بشاحنة من الأمام. وقد وقع الحادث في 3 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2021 علىالطريق السريع (E4) خارج مدينة ” Markaryd”



حيث اصطدمت السيارة بشاحنة. وكان متواجد في السيارة مع الرسام “لارش فيلكس” شرطيان ، ولقى الثلاثة مصرعهم كما أصيب سائق الشاحنة بجروح خطيرة.




وكان ” الرسام لارش” يعيش تحت حماية الشرطة ويخضع للحراسة الشخصية منذ عام 2010، على مدار الساعة، بعد أن تلقي تهديدات بالقتل بسبب الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد، والتي تم نشرها عام 2007، وكان وقت وقوع الحادث يستقل سيارة أمنية من نوع رينج روفر مصفحة تستطيع مقاومة هجمات




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى