المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

أوكسون لمسلمين السويد: “من لا يستطيع قبول قيم السويد عليه مغادرة السويد للمكان الذي جاء منه”

الخطاب الثاني لجيمي أوكسون لمسلمين السويد باللغة العربية ،  وجه رئيس حزب سفاريا ديمقارطنا SD، جيمي أوكيسون، خطاباً باللغة العربية،  من خلال “الذكاء الاصطناعي”  وقال أوكيسون إنه يريد قطع الطريق على من يريد تحوير كلامه حول الإسلام والمسلمين ، متهماً وسائل إعلامية وسياسيين حاولوا تشويه ما قاله في خطابات سابقة حول الإسلام والإسلاميين وأبرزها حديثه حول هدم مساجد في السويد وربطها بالحرية الدينية.




وتحدث أوكيسون لمسلمين السويد باللغة العربية ،  عن الحريات في السويد  والقانون في السويد، وأوضح ما هي  حرية الدين والمعتقد الذي يشمل حق الإيمان والممارسة بالدين لكل شخص يعيش في السويد ، ولكن قال  إن المجتمع السويدي لا يسمح للدين بأن يتحكم في القوانين والحريات، مضيفاً “ افهم جيداً  من لديه فكراً مختلف عن أفكارنا ، ولكن من لا يمكنه قبول “قيمنا وافكارنا”   فعليه مغادرة السويد والعودة إلى المكان الذي جاء منه، لأن السويد ستبقى حرة وديمقراطية”.




وقال أوكسون يوجد فرق بين  الإسلام والإسلاموية، معتبراً أن الإسلاموية هي الخطيرة والمرفوضة ، وإنها  “إيديولوجيا  تريد أن تكون الشريعة الإسلامية هي مصدر القوانين وتتحكم بالحياة الفردية في المجتمع وهذا مرفوض تماماً ولا يمكن قبوله في السويد . وأكد أن  “الإسلامويون هم شرّ هذا العصر. يريدون إلغاء الديمقراطية والحرية وفرض دينهم على الآخرين، واضطهاد النساء، واضطهاد واعدام المثليين والمسيحيين واليهود  .




وكرر ـأكسون مطالبه بــ إغلاق مساجد في السويد تعتبر مركزاً لنشر   التطرف الديني والسياسي والنزعة الإسلاموية، أسوة بدول أخرى. ورفض ربط الأمر بالحرية الدينية فهذه المساجد لا علاقة لها بالعبادة ولكنها مركزاً لنشر الكراهية والتطرف ، معتبراً أنه “في اللحظة التي يحاول فيها الفرد فرض دينه تتحول الحرية الدينية إلى مسألة سياسية وجزء من النقاش السياسي .

 




أستمع للخطاب بالغة العربية