المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

أمريكا : إحصاءات الصين بشأن كورونا مزيفة..ونعلم ماذا حدث..الصين سمحت للفيروس بالخروج للعالم!

أمريكا تئن … 206 ألف إصابة خلال أيام ، و 4500 حالة وفاة ، وفوضى وعزل مد وولايات أمريكية  ، حيث نقلت وكالة بلومبيرغ الإخبارية عن مسؤولين أميركيين في الاستخبارية أميركية ، قولهم إن الصين لم تكشف عن الأعداد الحقيقية للوفيات والإصابات بفيروس كورونا.




وقالت الوكالة نقلا عن مسؤولين في البيت الأبيض اطلعوا على تقارير استخباراتية حديثة، إن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن لائحة عدد الوفيات والإصابات التي أعلنتها السلطات الصينية مزيفة ومخادعة .




وكانت الصين قد أعلنت وفاة 3300 شخص وإصابة 82 ألفا بفيروس كورونا منذ تفشي المرض حتى الآن !!! ، مقارنة مع أكثر من  205 ألف إصابة وأكثر من أربعة آلاف ونصف وفاة في الولايات المتحدة،  وقالت تقارير الاستخبارات الأمريكية الصين تكذب ..ولها أهداف مخيفة !




وأشارت بلومبيرغ إلى أن الصين ليست الدولة الوحيدة التي لديها أرقام مشبوهة، وقالت إن الشكوك تحوم أيضا حول الأعداد الصادرة عن روسيا وإيران وإندونيسيا وكوريا الشمالية والسعودية ومصر وسوريا .




من جانبه، حمّل السيناتور الأميركي تيد كروز الصين المسؤولية عن تفشي وباء كورونا في العالم وفي الولايات المتحدة.

وقال كروز في لقاء عبر الهاتف مع شبكة فوكس نيوز الاقتصادية إن الحكومة الصينية لعبت دورا حاسما في جعل الوباء بهذه الخطورة، وذلك من خلال إخفائها حقيقة ما حدث في مدينة ووهان ، وربما سهلت خروج الفيروس للعالم .
ووصف الصين بأنها أكبر تهديد للعالم، وقال إنها كان بإمكانها إنقاذ أرواح الآلاف من الضحايا لو كشفت عن حقيقة ما يحدث.






وأضاف أن بلاده تعلم أن الوباء انطلق من مدينة ووهان الصينية ،حيث يوجد مختبر للفيروسات يتمتع بحماية عالية، و”تقوم فيه الصين باختبارات الأمراض الشديدة العدوى وفيروسات الكورونا، ومن بينها تلك الناتجة عن الخفافيش”.




واعتبر أن هذا الوضع يعني أن الصينيين كانوا يعلمون أن هذا المرض تحول إلى وباء عالمي، لكنهم تكتموا على الحقيقة لكي ينتقل للعالم في موقف لا يمكن تخيله !.

وتعهد السيناتور كروز ببذل كل ما في وسعه للكشف عن الحقيقة، وللوقوف في وجه الصين التي اعتبرها أكبر تهديد للعالم و للأمن القومي الأميركي.




بينما علق المتحدث باسم الخارجية الصينية بالقول ” غير مقبول استمرار هذه التصريحات ، الولايات المتحدة تئن من حجم الكارثة ، ونحن نحاول تقديم المساعدة للجميع ويمكن مساعدتها  ، ونتذكر أن الولايات المتحدة كانت اخر دولة وصل لها الفيروس  ، ولم تكن تهتم بانتشار الفيروس في الصين والعالم ..”