أوروبا

ألمانيا والدنمارك والنرويج والنمسا تعلّق طلبات اللجوء للسوريين بعد سقوط النظام

 بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد. أعلنت عدد من الدول الأوروبية  عن تعليق  معالجة طلبات اللجوء للسوريين المتواجدين على اراضيها، وكان أول بلد أوروبي يعلن وقف معالجة طلبات لجوء السوريين هو ألمانيا حيث أعلن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (BAMF) تعليق طلبات اللجوء للسوريين حتى إشعار آخر، وتبعته دول أخرى مثل النمسا، الدنمارك، والنرويج.




1-ألمانيا:

قررت السلطات وقف النظر في طلبات اللجوء للسوريين، مشيرة إلى الحاجة إلى انتظار وضوح الأوضاع في سوريا. القرار يؤثر على حوالي 45 ألف سوري موجودين في ألمانيا، معظمهم ينتظرون البت في طلبات لجوئهم.

2- النرويج:

أعلنت مديرية الهجرة النرويجية (UDI) عن إيقاف مؤقت لمعالجة طلبات اللجوء للسوريين، سواء بالقبول أو الرفض. القرار جاء كإجراء مؤقت لحين تحديد الموقف السياسي الجديد في سوريا.




3-النمسا والدنمارك:

انضمت الدولتان إلى ألمانيا والنرويج في اتخاذ خطوات مشابهة تجاه طلبات اللجوء المقدمة من السوريين.

القرارات تأتي في ظل تصاعد دعوات الأحزاب اليمينية داخل الاتحاد الأوروبي للتشدد في سياسات الهجرة واللجوء. تزداد المخاوف من موجة لجوء جديدة نتيجة التطورات السياسية في سوريا، وهو ما دفع عدة دول، من بينها السويد، إلى المطالبة بمراجعة أنظمة اللجوء الحالية.




وتهدف هذه الإجراءات إلى: إعادة تقييم الوضع الأمني والسياسي في سوريا بعد سقوط الأسد. تقليل الأعباء الإدارية في معالجة الطلبات حتى تتضح ملامح الاستقرار في سوريا. الاستجابة للضغوط الداخلية من أحزاب سياسية تطالب بتشديد سياسات الهجرة.





تداعيات القرار:

السوريون، الذين شكلوا إحدى أكبر مجموعات اللاجئين في أوروبا خلال السنوات الأخيرة، يواجهون الآن مستقبلًا غير واضح في ظل تغير السياسات. وتتوقع دول الاتحاد الأوروبي وضع سياسات جديدة تتناسب مع التغيرات الإقليمية والسياسية في الشرق الأوسط.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى