ألمانيا : البدأ بمحاكمة للاجئ العراقي قاتل الفتاة الألمانية سوزانا وتوجيه 3 اتهامات بالقتل والاغتــصاب
ألمانيا : بدأت محكمة المانية بمحاكمة مهاجر عراقي ، وتوجيه 3 اتهامات للاجئ العراقي بالاغتصــاب صب والقتـــل للفتاة الألمانية سوزانا .. و تفاصيل أخرى عن مشاركه شقيقه في اغتــصا ب طفلة !
حيث أعلن الادعاء العام في مدينة فيسبادن الألمانية، رسمياً، عن رفع ثلاث دعاو جنائية ضد الشاب العراقي، علي بشار، المتهم بقتــل واغتـصاب الفتاة الألمانية سوزانا.
وذكرت قناة “هيسن شاو” التلفزيونية، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، أن الادعاء العام اتهم الشاب العراقي علي (21 عاماً)، بتهم الاغتصاب والقتل غدراً، والتستر على جرم.
وقد عُرفت قضية الشاب العراقي على مستوى ألمانيا، منذ تشرين الأول الماضي، ومن المقرر أن تبدأ محاكمته في بداية السنة الجارية، في ظل إعلان الادعاء العام رسمياً عن تفاصيل الاتهامات الموجه له، الأربعاء، وسوف تبت المحكمة الإقليمية في فيسبادن بقرار الاتهام قريباً.
وكانت السلطات قد عثرت على جثة سوزانا مطلع شهر حزيران الماضي، في منطقة قريبة من مدينة فيسبادن، واعترف علي بقتل الفتاة، بعد اعتقاله.
وبالنسبة للتهم الثلاث الموجهة لعلي، فهي :-
التهمة الاولى ، اغتصاب الفتاة باستخدام العنف، في ليلة 23 أيار من عام 2018، ثم قتلها خنقاً إلى أن فارقت الحياة، خوفاً من أن تبلغ عنه الشرطة.
والتهمة الثانية، هي اغتـــصابه لطفلة تبلغ من العمر 11 عاماً، في نزل للاجئين، في يوم 27 نيسان من عام 2018، والتي كررها مع نفس الضحية، في شهر أيار من نفس العام.
وفي التهمة الثالثة، ذكر الادعاء العام أن الشاب متورط بالمشاركة مع شاب آخر بجريمة سرقة مترافقة بالتهديد، والتسبب بإصابات جسدية، ارتكبت في مدينة فيسبادن.
ووجه الادعاء العام اتهاماً ضد مراهق أفغاني (منصور ك، يبلغ من العمر 14 عاماً)، وهو الذي قاد الشرطة للكشف عن المتهم علي، في جريمة قتل سوزانا، باغتصاب الطفلة الأخرى (11 عاماً)، مرتين على الأقل، وبحسب الاتهام، فإن منصور هدد الأخيرة بأن مصيرها سيكون نفس مصير سوزانا “أي القتل”، في حال قالت شيئاً حول ما حصل لسوزانا.
وجاء في الاتهام أيضاً، أن أخ علي وهو الاخ الاصغر (ليس في سن المسائلة القضائية) قد شارك في إحدى جريمتي الاغتصاب.
وفي سياق متصل، أُعلن الادعاء العام في فرانكفورت، الأربعاء أيضاً، عن إيقاف التحقيق الأولي ضد رئيس الشرطة الاتحادية، ديتر رومان، فيما يتعلق بإعادة المتهم العراقي علي بشار من كردستان العراق، وتم تبرير ذلك، بحسب ما جاء على لسان متحدثة باسم السلطات، “بعدم وجود أدلة كافية لاشتباه جرمي”.
يُذكر أن علي وعائلته كانوا قد فروا إلى كردستان العراق، بعد اتهام الأول بجريمة قتل سوزانا، وواجه إجراء إعادته إلى ألمانيا انتقادات من قبل محاميه في ألمانيا والحكومة العراقية المركزية في بغداد.