
أطباء : ممارسة الرياضة أو الركض في درجة حرارة تحت الصفر.. فقط لأصحاب اللياقة البدنية العالية.
هبوط حاد بالدورة الدموية ، برودة درجة حرارة الجسم الداخلية ، توقف القلب المفاجئ ، كلها اعراض وفاة مفاجئة أن فقد الجسد توازنه في درجات الحراة الممنخفضة ، فمن الممكن أن يجعل البرد القارص والعناصر الضارة الموجودة في الهواء، الرياضة أمرا غير صحي وخطير، وذلك حسبما أوضح تقرير طبي نشرته صحيفة أكسبريسن السويدية، فوفقا لرئيس مركز أبحاث طب الأرصاد، التابع لجامعة فرايبورغ، فأن “ممارسة الرياضة مثل الركض من أشخاص عاديين في درجات الحرارة التي تقل عن الصفر ، لا يصلح إلا لأصحاب اللياقة البدنية العالية والرياضيين المحترفين ، الذين يستطيعون التكيف جيدا ، مع درجات الحرارة المنخفضة”.
ورغم أن باستطاعة الجسم التكيف مع البرد، خلافا للحر، إلا أن من يريد أن يجري أو يلعب كرة القدم في مساحات مفتوحة أن يكون ذو لياقو وصحة جيدة ، ثم يرتدي ملابس تدفئه ، وأن يكفي تدريبه ببطء مع درجات الحرارة المنخفضة…ودون ذلك فأن هولاء الذين يبحثون عن انقاص الوزن او ممارسة اللياقة ..عليهم التوقف لكي لا يتعرضون لاخطار صحية خطيرة .
وأوضح رئيس مركز أبحاث طب الأرصاد أن هناك تفاوتا بين الأشخاص في قدرة تحملهم التدريب في الأماكن المفتوحة، “فهذا أمر يتوقف على اللياقة البدينة والحالة الصحية لكل شخص… وكلما قلت درجة حرارة الجو كلما كان الفارق أكبر بينها وبين درجة حرارة التنفس وبذلك يزداد إجهاد الجسم”.
وحيث إن الهواء “يتوقف” غالبا عند ارتفاع درجة الرطوبة مما يؤدي لتراكم العناصر الضارة به، مثل جسيمات التراب وأكاسيد النتروجين أو الكبريت بالقرب من الأرض، فإن ذلك يرهق الشُعب الهوائية بشكل إضافي، “لذلك فعلى الإنسان أن يتخلى عن ممارسة الرياضة في العراء إذا لم يكن يتمتع بلياقة بدينة كافية… خاصة إذا كان مصابا بالربو” او مشاكل في صحية او ضعف اللياقة و زيادة الوزن ، .