أطباء سويديين : الحصول على علاج لفيروس كورونا قد يستغرق عامين

تعمل فرق بحث عديدة حول العالم لفهم فيروس كورونا بشكل أفضل وتحديد علاج فعال له، وتطوير لقاح لتخليص العالم من الوباء الذي انتشر من الصين منذ أقل من شهرين، وقد تجاوزت إصاباته أربعين ألفا وقاربت الوفيات الألف في جميع أنحاء العالم.

 وقال أطباء سويديين متخصصون من جامعة أوبسالا ، أنهم يميلون لتقارير طبية صادرة من مختبرات فرنسية وسويدية  تؤكد إن افتراضات قوية للغاية أصبحت متوفرة عن هذا الفيروس ، مثل متوسط فترة حضانته بستة أيام أو 12 يوما كحد أقصى، مما يعني أن الحجر الصحي لمدة 14 يوما الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية والمطبق على العائدين من مناطق الإصابة، كاف للكشف عن المصابين به.

كما أن طريقة انتقاله أصبحت أكثر وضوحا، إذ يقدر اليوم أن المصاب به يصيب اثنين آخرين في حالة عدم وجود تدابير وقائية، كارتداء القناع والعزل السريع.

وعند عمل مقارنة أيهما أخطر: الفيروس الحالي أم سارس؟ فإن الأمر يتعلق بزاوية الرؤية، حيث إن فيروس سارس أكثر فتكا ولكن كورونا يصعب التحكم في انتقاله.

 وحول  ادعاء البعض او الصينيين أنهم في طريفهم لإنتاج  علاجا فعالا، إن المختبر الصيني بالفعل نجح في تثبيط نمو الفيروس في أنبوب الاختبار، إلا أن جميع الباحثين يعرفون أن هذا النوع من النتائج ليس مقنعا، لأن ما يعمل في أنبوب اختبار لا يوافق بالضرورة ما يتم عند البشر.

وحول فترة ظهور علاج لفيروس كورونا ، توقع أطباء سويديين في جامعة أوبسالا ، إننا و يجب أن نكون قادرين على اختبار علاج  في أواخر عام 2020 على الحيوانات وفي عام 2021 على البشر. نحتاج لعام ونصف إلى عامين لكي نرى علاج فعال ضد فيروس كورونا !