المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

أسعار الكهرباء المرتفعة في السويد جعلت المصانع والمخابز التحول للعمل الليلي وعطلات الأسبوع

من المتوقع ارتفاع أسعار الكهرباء بشكل قياسي خلال الشتاء القادم، وهذا يعني أن أصحاب المعامل والمصانع  الإنتاجية والمخابز والمزارع وغيرها من المشاريع الإنتاجية المتوسطة أن تتجه للعمل الليلي للهروب من أسعار الكهرباء المرتفعة خلال النهار وهو وقت الذروة في ارتفاع سعر الكيلو واط كهرباء .





في شركة بلاست انديستري في أنديرستروب في سمولاند، بدأت آلات المصنع منذ الآن في التوقف عن العمل خلال فترات النهار، وهو الوقت الذي تكون فيه أسعار الكهرباء مرتفعة، هذا جعل العديد من الموظفين يعملون في نوبات أخرى،





بحسب المدير التنفيذي هناك، بيتريوتنس، الذي قال للإذاعة السويدية، أنهم يبدلون أوقات العمل ويزيدون عملية الإنتاج الليلية وخلال عطلات الأسبوع، مؤكداً بأن الأمر تطوعي حالياً، لكن وفي حال قل عدد المتطوعين فسيضطرون إلى التفاوض مع النقابة من أجل إرغام العمال على العمل خلال عطلة نهاية الأسبوع.





مصنع البلاستك، يعمل فيه 170 موظفاً، يتم تصنيع كل شيء من مقاعد دراجات الأطفال إلى خوذات التلحيم والزلاجات الثلجية متعددة الألوان، 180 ألف زلاجة ينبغي على الشركة تسليمها بحلول الشتاء. يتم استخدام الكثير من الكهرباء بهدف صهر البلاستك وتشكيله ويستهلك معظم الكهرباء بواسطة آلةٍ عملاقة تصنع خزانات مياه الأمطار.




كينت لوندال، أحد مالكي الشركة، قال للإذاعة السويدية أنه قد يخسر حوالي 600 كرون في الساعة خلال النهار، لكن من الممكن العمل خلال عطلات الأسبوع. سعر الكهرباء يكون في المتوسط خمس كرونات لكل كيلو واط في الساعة، بينما في الليل وعطلات نهاية الأسبوع يكون أقل بكثير. وعلى الرغم من أن أجور الموظفين أعلى ليلاً، إلا أنه سيتم الآن زيادة عدد الموظفين الليليين من 20 إلى 30 شخصاً كخطوة أولى، يضيف لوندال.





جوزيف بيتروكس، فني العمليات في المصنع قال إنه يفهم استراتيجية الشركة، لكنه هو نفسه لن يتطوع في النوبة الليلية، لأن عمره وصل 54 بالإضافة إلى أن العمل مرهق بالنسبة له، مضيفاً خلال الوقت الذي يحين فيه موعد النوم.