
أزمة اقتصادية كبرى في الأفق 2026 .. ونصائح بالذهب والزراعة والعمل الحر
يحذر خبراء سويديين من أزمة اقتصادية عالمية وشيكة قد تكون بحجم الكساد الكبير، مع توقع أن يشهد عام 2026 انهيارًا هائلاً في الأسواق المالية . في ظل حالة الركود الاقتصادي وارتفاع الدين الأمريكي لمستويات تاريخية ، في وقت أكد مدير البنك المركزي السويدي أن الركود الاقتصادي يرسخ نفسه أكثر فأكثر في منطقة اليورو والسويد ، مشيراً أن تثبيت سعر الفائد واحتمال رفعه مرة أخرى في 2026 لمواجهة حالة التضخم الركودي .
كما حذر خبراء سويديين من مخاوف من دخول العالم في كساد كبير جديد.” في ظل ضعف الدولار الأمريكي وزيادة الدين الأمريكي ، بجانب توترات تجارية متزايدة بعد تهديدات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بفرض تعريفات جمركية جديدة على عدة دول ورغم التهدئة الأخيرة بزيارة الرئيس الامريكي للصين إلا ان مؤشرات الركود مستمرة .ويؤكد الخبراء أن هذه المؤشرات تعكس حالة عدم يقين اقتصادي عالمي، ما يستدعي اتخاذ قرارات استثمارية حكيمة تحسبًا لأي أزمة مالية قادمة.
ويقدم الخبير السويدي نيلس لومي استراتيجيتين رئيسيتين لمواجهة الأزمة وتحقيق مكاسب مالية رغم التحديات:
1- الاستثمار في الذهب والفضة ! استثمار لمدة تستمر عامين!
مشيراً على أهمية الأصول الآمنة مثل الذهب والفضة كتحوط ضد تقلبات السوق.
· الذهب: ارتفع سعر الأونصة إلى 4,013.40 دولارًا، بزيادة 73.5% خلال عام.
· الفضة: وصلت إلى 47.96 دولارًا للأونصة، بارتفاع 70.1% خلال عام.
2- بدء مشروع خاص لمواجهة التحديات الاقتصادية
يدعو نيلس إلى ريادة الأعمال كوسيلة لمواجهة الركود الاقتصادي، مؤكدًا أن الفرص تنشأ في أوقات الأزمات.
3- تجهيز السيولة المالية لشراء الاسهم عند انهيارها من البورصات العالمية والبورصة السويدية، على أن يكون الشراء على مراحل وفقا لاستراتيجية الفرصة البديلة
أفكار مشاريع قد تزدهر خلال الأزمة:
· الزراعة وبيع المنتجات المحلية ، فهي التي بها استدامه استهلاك وسوف يزيد الطلب عليها
· تربية الدواجن والماشية – من أهم الاستثمارات القابلة للنمو والربح
· المشاريع الرقمية والعمل الحر – لا تحتاج رأس مال ولا مصاريف تشغيلية كبيرة.









