المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

أحزاب سويدية : يجب وقف سياسات الهجرة السخية .. وعلى المهاجرين التفكير بالعودة لبلادهم!

ذكرت وسائل إعلام سويدية ، أن مشكلة اللاجئين في السويد قد تدخل مرحلة من الفوضى ، في ظل عدم وضوح القوانين التي تعالج قضايا اللجوء في السويد ، والتي تتمثل في بقاء الألف من المرفوضين بدون ترحيل ، وبين قوانين العفو الاستثنائي للاجئين الشباب بالثانوية ، ومشكلة الإقامات المؤقتة . وهل سوف تجدد كــ إقامة مؤقتة إلى ما لا نهاية !. 


وفقا لصحيفة svd .  جاء تعليق كل من حزب المحافظين السويدي . وهو زعيم المعارضة السويدية ،  وحزب سفاريا ديمقراطي المعادي للهجرة ، كونهم الكتلة الأكبر في البرلمان السويدي بعد أحزاب الحكومة السويدية  كما يلي :- 


تقول  ماريا مالمر ستينرجارد ، المتحدثة باسم سياسة الهجرة لدى حزب المحافظين السويدي ، إذا رفضت دول اللاجئين المرفوضين ، مثل  أفغانستان قبول مواطنيها ، فإن حزب المحافظين يعتقد  أن يجب أن يؤدي ذلك إلى سحب المساعدة والمنح المالية التي تدفع لتلك الدول”.


وتضيف ماريا مالمر ستينرجارد  : “إن البلدان ، سواء كانت أفغانستان أو غيرها ، ورفضت قبول مواطنيها المرفوضين في السويد. فهناك العديد من الوسائل الدبلوماسية والاقتصادية التي يمكن استخدامها للتأثير على الدول التي تتصرف بهذه الطريقة. 



على سبيل المثال ، يمكن سحب المساعدة أو فرض عقوبات مالية على تلك  الدول . مؤكدا أن القوانين السخية غير المنظمة لسياسة الهجرة السويدية ، منحت المهاجرين اعتقاد بالبقاء في السويد دون وجود حق لهم بذلك!


ويؤكد جوناس أندرسون في Skellefteå ، ممثل سفاريا ديمقراطي  يقول :- لدينا خطة طوعية لترحيل اللاجئين المرفوضين وأيضا حاملي الوثائق السويدية  الذين لم يندمجوا في المجتمع السويدي   . ومن جانب اخر يجب الضغط على الدول التي يأتي من اللاجئين لاستقبال مواطنيها /، وبما أن إطار سياسة الهجرة يستند إلى قانون الاتحاد الأوروبي ، فإن التعاون على المستوى الحكومي الدولي يجب أن يعمل على ضمان اعتماد مثل هذه العقوبات على الدول التي لا تستقبل مواطنيها المرفوضين في السويد ـ 



كذلك يجب أن يفكر المقيم لظروف مؤقتة بالعودة لوطنه عندما تتحسن ظروف وطنه وليس البقاء في السويد والمطالبة بالإقامة الدائمة ، هذا التفكير من اللاجئين كان بسبب  منظومة سياسات الهجرة السخية الغير منطقية ،  والتي يجب العمل على إنهاءها الآن ودائما .


هل يمكن عملياً ترحيل آلاف اللاجئين لبلادهم ؟

ماريا مالمر ستينرجارد : “يريد المحافظون إعطاء السلطات السويدية المزيد من الأدوات والموارد المالية والقوة القانونية إجباري من أجل ترحيل اللاجئين المرفوضين ، وتشجيع حاملي الإقامة لظروف مؤقتة على العودة لوطنه عندما يستقر .




هل تتغير سياسة الهجرة السويدية مع صعود اليمين المتطرف في السويد ؟

– ماريا مالمر ستينرجارد : ” المحافظون  يعارضون جميع أشكال التسهيلات أو الاستثناءات فيما يتعلق بقانون منح الإقامات في السويد ، وهذا لن يكون نتيجة جيدة بل إشارة سلبية أن الحقوق للجميع بدون جهد أو سبب محدد دائم  يمنح المهاجر حقوق مكتسبة مثل الإقامة الدائمة.  




وأكدت ماريا مالمر ستينرجارد ، أن يجب الإشارة مرة أخرى إلى أن أي تشريعات قانونية جديدة ، يجب أن تكون واضحة بأن لا بقاء للأشخاص الذين ليس لديهم أسباب للحماية ، وبالتالي لا يحتاجون إلى الحماية في السويد .  



وتضيف  :- نحن نرى أن القانون كان خاطئًا منذ البداية ، وتسبب في معاناة طويلة للأشخاص ، الذين كانوا سيعودون إلى ديارهم منذ عدة سنوات. لذلك نحن نعارض كل محاولات إصدار استثناءات أو عفو جديد “.