أصدرت شرطة الجمارك السويدية بياناً توضيحياً للمسافرين الذين يسافرون في العطلات إلى خارج السويد ويعودون بسلع ومنتجات، حيث أكدت على الضوابط المتعلقة بجلب المواد الغذائية إلى السويد، سواء عند السفر من دول الاتحاد الأوروبي أو من خارجه، مشددة على أن الهدف من هذه الضوابط هو حماية المجتمع و الزراعة والماشية في البلاد من الأمراض والآفات التي قد ترافق بعض المنتجات.
قيود السفر من خارج الاتحاد الأوروبي
تكون الإجراءات أكثر تشدداً عند دخول السويد من دول غير أعضاء في الاتحاد، حيث تُمنع أصناف غذائية عديدة لضمان حماية البيئة الزراعية في أوروبا.
المنتجات ذات الأصل الحيواني
اللحوم ومشتقاتها والحليب والبيض محظور إدخالها تماماً، لما يمكن أن تحمله من أمراض خطيرة.
ويُستثنى من ذلك عدد محدود من الدول التي يُسمح بجلب هذه المنتجات منها، مثل: النرويج، آيسلندا، سان مارينو، وأندورا.
الخضروات والفاكهة الطازجة
معظم الفواكه والخضروات الطازجة غير مسموح بإدخالها عند القدوم من خارج الاتحاد الأوروبي، نظراً لاحتمال نقل آفات زراعية مؤذية.
وللسماح بدخولها يجب أن ترافقها شهادة صحية زراعية (sundhetscertifikat) معتمدة من هيئة الزراعة السويدية Jordbruksverket، وفي حال غياب الشهادة تُصادر الأصناف مباشرة في نقاط التفتيش.
أصناف مسموح بها بلا شروط إضافية
بعض المواد تُعد منخفضة الخطورة وتُسمح دون وثائق خاصة، مثل:
القهوة، الشاي، التوابل، المنتجات المجففة، إضافة إلى فواكه محددة هي: الأناناس، الموز، التمر، الدورريان، وجوز الهند.
السفر من داخل الاتحاد الأوروبي
المسافرون القادمين من دول الاتحاد الأوروبي يمكنهم إدخال المواد الغذائية دون قيود طالما أنها للاستهلاك الشخصي، ولا تُفرض أي ضرائب أو رسوم عليها.
استثناء جزر الكناري
ورغم أن جزر الكناري تتبع للاتحاد الأوروبي، إلا أنها تُعامل كمنطقة خارج الاتحاد فيما يخص قواعد الحجر النباتي، وبالتالي تنطبق عليها نفس القيود المفروضة على الفواكه والخضروات القادمة من الدول غير الأعضاء.
الرسوم الجمركية
عند القدوم من خارج الاتحاد قد تُفرض رسوم جمركية أو ضرائب على بعض المواد الغذائية، ويعتمد ذلك على نوع المنتج وكميته.
المصدر: مصلحة الجمارك السويدية
