زيادة كبيرة في سفر الفتيات من أصول مهاجرة لخارج السويد لسبب تربية الشرف
بعد انتهاء صيف 2024 أظهرت التقارير أن عدد الفتيات اللاتي سافرن إلى خارج السويد لم يعودا ، حيث سافروا في في رحلات عطلة الصيف بدافع التربية وقضايا الشرف. هؤلاء الفتيات سافرن إلى بلادهن الأم دون عودة إلى السويد بتدبير من عوائلهن. في العام الماضي 2023، شهدنا زيادة واضحة في أعداد المخطوفات من الفتيات القاصرات، إذ بلغ العدد 23 قاصرة، ولم يعد منهن إلى السويد سوى أربع فقط. وجميع حالات الاختطاف قام بها الأب أو الأب والأم معاً، وأغلب المخطوفات فتيات قاصرات.
الرقم 23 قاصر هو رقم يشير إلى الحالات التي تم رصدها كجريمة، ولكن هناك عشرات وربما مئات الحالات التي غادر فيها قاصرون السويد لأسباب تتعلق بقضايا الشرف، ولكن تحت ستار خفي من الهجرة العكسية ومغادرة السويد.
ومنذ أن بدأت مدينة يوتيبوري في مراقبة سفر القاصرين وجميعهم من خلفيات وأصول مهاجرة مسلمة، تم رصد عدد الأطفال المختطفين لأسباب تتعلق بالشرف، ووصل متوسط الرقم إلى حوالي عشرة أطفال سنويًا. وفي المسح الجديد لعام 2023، ارتفع هذا الرقم إلى أكثر من الضعف.
ماري لارسون، رئيسة القسم في مركز الخدمات الاجتماعية بالمدينة: تؤكد ان هذه الظاهرة في ازدياد وليس في نقصان ، وإن من المهم أن يتم الاعتراف بعدد أكبر من الأطفال الذين يتم اختطافهم، حتى لو أصبح من الصعب اليوم ربط ذلك بثقافة الشرف ، لأننا نعرف أن ربما المئات يتم تسفيرهم بسبب قضايا الشرف ولكن تحت ستار أخر من المصطلحات .