
أغلب المهاجرين الجدد ذوي التعليم المنخفض لا يرغبون في دراسة اللغة السويدية لمرحلة متقدمة
أظهرت الأرقام الجديدة من مكتب العمل والخاصة بالأشهر الماضية بأن ما بين 25 بالمئة فقط من المهاجرين الجدد يرغبون بالاستمرار بدراسة اللغة السويدية بجدية أثناء وبعد انتهاء فترة الترسيخ ..
هذا يعني أن فرصهم في الحصول على وظيفة تنخفض بشكل كبير، تقول آني روبنسون مديرة الاندماج والترسيخ في مكتب العمل.
تقول آني روبنسون. مسئول بمكتب العمل – نعمل جاهدين على تحفيز المهاجرين ، وسنعزز جهودنا في الإرشاد كي نقدم التوعية بشأن متطلبات سوق العمل السويدية، ليس من المؤكد أن الجميع يعلم بأنه، من حيث المبدأ، فالتعليم الثانوي مطلوب للحصول على وظيفة دائمة في السويد،..ولكن اغلب المهاجرين ينسحبون من الدراسة دون عبور مستوي C للغة السويدية ، …
نسبة المهاجرين الجدد من ذوي التعليم المتدني ممن يلتحقون بدورات تعليم الكبار، ويحققون تقدم في دراسة اللغة السويدية ، ما تزال منخفضة كما كانت عليه في العام 2016، وفقاً لمكتب العمل، وهناك مقترحات ، بأن وأولئك الذين لا يذهبون للدراسة او يبذلون جهد ملموس لتعلم اللغة السويدية سيفقدون تعويضاتهم.
الأستاذ الجامعي أولوف أوسلوند من معهد تقييم سياسات سوق العمل ويقول بأن المسألة تخص جميع من لديهم تعليم محدود، سواء ولدوا في السويد أو هاجروا إليها، ويعتقد بأن هذه خطوة كبيرة لإدخالهم إلى الفصول الدراسية.
يعتقد البعض بأنهم لن يتمكنوا من إتمام دراستهم، فيما يرى البعض الآخر بأن لا فائدة تُرجى من التعليم، يقول أولوف أوسلوند.
– إنهم لا يعون بأن فرص العمل تزيد كلما تقدمت بدراستك للغة سريعا ، وتسمح لك بالتدريب والتعليم المهني المميز ، ثم يأتي الجانب الآخر حيث يعتقد بعض المهاجرين بأن الذهاب الى الدراسة لا يهم، لكن النتيجة سوف يل المهاجر جزء ضعيف أو صغير من سوق العمل، يقول أولوف أوسلوند من معهد تقييم سياسات سوق العمل.