المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

خبراء سويديون يحذرون من مخاطر تجنيد بعض المرفوضة طلبات لجؤئهم في اعمال إرهابية !

 

 




 

 

 قال الخبير في قضايا التطرف الإسلامي، وأستاذ العلوم السياسية في جامعة يونشوبينغ ماركو نيلسون، يقول إن اللاجئين الذين يعيشون مثل الإرهابي رحمت أكيلوف مخفيين، بدون أن يكون لهم إقامة في السويد، يشكلون بديلاً سهلاً للمجندين الإرهابيين.

ومن المتوقع أن تنمو هذه الفئة بعشرات الآلاف في السنوات القليلة القادمة.

 






 

وقال نيلسون لوكالة الأنباء السويدية، إنه وبطبيعة الحال هناك مخاطر متزايدة من انتهاء أولئك الأشخاص في أحضان الإرهاب.

وأوضح، أن العيش بشكل غير قانوني في بلد ما يعني في أغلب الأحيان العيش بصعوبة. فالعديد منهم ينتهون الى قعر المجتمع وهناك أرضية خصبة للتجنيد في البيئات المتطرفة في حالة الضعف الاجتماعي الشديد.

وأشار الى أنه وفيما يتعلق بجميع أنواع الإرهاب، فإن الانتقام دافع واسع الانتشار للهجوم.

وقال نيلسون: “حتى وأن بدء المرء بنوع من الدوافع الأيديولوجية، فإن الانتقام غالباً ما يكون العنصر الأقوى”.

 



 

 

تهديد

ومن غير الواضح عدد الأشخاص الذين يقيمون بشكل غير قانوني في السويد. لكن ووفقاً للتحقيق الذي أجرته الحكومة، الخريف الماضي، قد يبلغ عددهم حوالي 50 ألف شخصاً. في الوقت نفسه من المتوقع أن يزداد عدد الأشخاص الحاصلين على قرارات الرفض والذين لا يرغبون في مغادرة البلاد بشكل حاد في السنوات القليلة القادمة بشكل يزيد عن 40 ألف شخصاً في أربع سنوات.

 




 

وفي سؤال وكالة الأنباء السويدية في حال كان ذلك سيؤثر على التهديد الموجه نحو السويد، أجاب نيلسون، قائلاً: “الغالبية معرضون للانخراط في الجرائم العادية. يريدون كسب المال وتحقيق مستوى عيش معقول. لكن بالطبع هناك مخاطر من زيادة انتهاء البعض منهم في الإرهاب”.

وكان جهاز الأمن السويدي وبعد العملية الإرهابية التي شهدتها العاصمة ستوكهولم، قد كثف من مراقبة طالبي اللجوء الحاصلين على قرارات الرفض، كما أن هناك تعاون مع الشرطة ومصلحة الهجرة في هذا الخصوص، لكن هناك حاجة لاتخاذ تدابير تجاه الأشخاص الذين يقومون بالتجنيد، بحسب جهاز الأمن.