قضايا وتحقيقات

الشرطة ومصلحة الهجرة السويدية ..يوجد لاجئين من مجرمي الحرب في السويد

صرحت الشرطة السويدية أنها لديها شكوك حول تخفي العديد من المهاجرين المشتبه بهم  بانهم من مجرمين حرب بهويات مزورة ، وتقول الشرطة أن تزوير الهوية لطالبي اللجوء أمر سهل الحدوث ، كما أن   مصلحة الهجرة السويدية ذكرت أيضاً عدداً من التقارير التي توضح أن هناك طالبو لجوء ذكروا أنهم مارسوا أعمال في بلدانهم الأصلية هي بمثابة جرائم حرب .




باتريشا راكيتش آرل: مديرة مجموعة جرائم الحرب في الشرطة السويدية صرحت للتلفزيون السويدي بأن طالبي اللجوء يعتبرون أن تفاصيل قيامهم بأعمال ضد النظام ببلدهم أو من خلال عملهم في وظيفة رسمية ببلدهم وانشقاقهم سبباً مباشر لطلب اللجوء ، دون معرفتهم أن ممارسة أعمال قمعية  في إطار العمل السياسي أو الأمني هي جريمة حرب .





وأضافت  باتريشا راكيتش آرل:   إلى أن لديهم حالياً ما يقرب من 70 تحقيقاً أولياً حول ملفات مهاجرين في السويد يشبه بقيامهم  بجرائم ضد الإنسانية ، وتستند العديد من القضايا التي تصل إلى الشرطة لما قاله طالبو اللجوء أنفسهم مثل (انتماء إلى فرع عسكري أو ميليشيا معارضة)  .وهذه القضايا يمكن  توقف منح إقامة اللجوء في السويد للاجئين المتورطين في أعمال ضد الإنسانية …  إلا في حالات استثنائية يمكن منح تصريح إقامة مؤقت لعوائق التنفيذ  





كما ذكرت باتريشا أن فتح تحقيق أمني في هذه الأنواع من الجرائم صعب جدا  بسبب أنها حدثت في خارج السويد ومنذ زمن بعيد وغالباً أن الشخص ليس مسئول كبيراً أو بوظيفة كبيرة يمكن تتبع جرائمه .

وأكدت باتريشا :  كل لاجئ يفكر بالوصول للسويد يجب أن يُدرك أنه يمكن له الحصول على إقامة في السويد والاستقرار أن كان قد ساهم أو شارك في أعمال ضد الإنسانية  ، كما يجب أن يكون على يقين بأن اعتقاله أمر مؤكد د.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى