قضايا وتحقيقات

السويد تمتلئ بالشركات الوهمية لغرض الاحتيال من صالونات الحلاقة والمطاعم لغسل السيارات

في السويد مئات الشركات التي تم إنشاءها لغرض الاحتيال على الضرائب أو الاحتيال على الفورشكناكاسا “التأمينات السويدية” أو بهدف غسيل الأموال القادم من تجارة المخدرات ، هذا ما اظهره  تحقيق جديد  للتلفزيون السويدي SVT   عرض خلاله أن جزء من مجرمي العصابات في محافظة ستوكهولم قاموا بتأسيس شركات خاصة في مجالات متنوعة بينها شركات البناء والتاكسي والسفر والمطاعم والمتاجر وصالونات التجميل وحلاقة الشعر ، وانتاج الموسيقى والاستثمار وغيرها من القطاعات.




 التحقيق عرض إحصائيات أولية تشير إلى  أن 57 شخصاً من بين 591 مداناً بجرائم عصابات في ستوكهولم فقط يظهرون كرجال أعمال ويديرون شركات ومؤسسات خاصة رغم أن تلك الشركات ماهي إلا واجهة لأعمال الاحتيال أو لغسل أموال المخدرات التي يكسبونها ،  ، مثل الجرائم الضريبية والاحتيال في ضريبة القيمة المضافة والجرائم المحاسبية، كما تؤكد مصلحة مكافحة الجريمة الاقتصادية.




وذكر تحقيق التلفزيون السويدي  أن مصلحة الضرائب ليس لديها قدرة على  كشف هؤلاء  الأشخاص الذين يختبئون وراء الشركات، نظراً لاستخدامهم هويات مختلفة لعوائلهم ، مع وجود محاميين ومحاسبين قانونيين ينظمون لهم كل أوراقهم 




وبين الأمثلة التي أوردها التقرير حول الشركات التي أسسها مجرمون، كانت هناك شركات تثير السخرية ، حيث أسس أفراد عصابات شركات رعاية لمساعدة الشباب على تخطي الجريمة والمخدرات ، وشركة بناء استدانت عليها مستحقات للدولة بملايين الكرونات. مع انتشار مشاريع شركات مثل صالونين لتصفيف الشعر بلغ حجم تعاملهما في العام الماضي حوالي 13 مليون كرون سويدي. ومراكز غسل السيارات بجانب تجارة بيع وشراء السيارات وكلها شركات تخفي تنظيمي إجرامي خلفها



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى