أخبار السويدقضايا وتحقيقات

انتشار تجارة التأشيرات الإحتيالية للمهاجرين الراغبين للسفر لدول مثل تركيا ومصر ولبنان ودبي

نقلت صحيفة se24 تقرير عن موسك السفر للمهاجرين والأجانب في الصيف ، وأشارت بالتقرير حول انتشار تجارة التأشيرات التي قد يحتاج لها المهاجرين في السويد من حملة الإقامة السويدية والوثائق السويدية .




واعتبرت الصحيفة أن في كل عام تنتشر إعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي تفيد بقدرة صاحب الإعلان (فرد -شركة وهمية) بتوفير تأشيرات لتركيا أو مصر ولبنان وغيرها من الدول التي يستهدفها الكثير من المهاجرين في السويد لزيارة أقاربهم أو قضاء بعد الوقت في بلد ينتمون له  ويحاول هولاء الأشخاص الاستفادة من حاجة المهاجرين للسفر لتلك الدول للاحتيال عليهم .



ووفقاً للصحيفة فأن أغلب الدول التي يرغب المهاجرين الأجانب خصوصاً من الجنسيات السورية والعراقية والشرق أوسطية لا ترحب باستقبالهم كونهم من جنسيات يُمنع دخولها إلا بموافقات أمنية مسبقة (تأشيرة + موافقة من جهات أمنية)  وكون هولاء المهاجرين يحملون إقامة سويدية فهذا الأمر لا يساعد كثير في تسهيل سفرهم خصوصاً لو كان يحملون وثائق سفر سويدية تمنح للاجئين ، حيث لا تكون مرحب بها من تلك الدول مقارنتا بالجواز السويدي والجنسية السويدية التي تسمح لحاملها بالسفر دون قيود .

دعاية تشير لتوفير تأشيرات لدخول المهاجرين لدول تفرض تأشيرات أمنية-




وتعتبر الصحيفة أن أغلب تلك الإعلانات وأن لم يكن جميعها ماهي إلا إعلانات وهمية احتيالية تستهدف الجالية المهاجرة في السويد لتحقيق أرباح احتيالية ، فيتم كتابة المنشورات الإعلانية بتفاصيل  تسهيل السفر بجروبات سياحية وتوفير التأشيرات والفيز الأمنية ،  بمبالغ قد تتراوح بين 500 و 1000 دولار  لجذب الزبائن لكل من يحمل وثيقة سفر أو إقامة أوروبية سويدية ، وبتفاصيل نوع وألوان تلك الوثائق لتأكيد العرض  .




وكانت نوع أخر من الدعايات الاحتيالية انتشر سابقاً  تشير إلى توفير وثائق مزورة للاجئين في أوروبا .

إعلانات على مجموعات تروج للوثائق المزورة




 وللأسف قد يقع الكثير ضحايا هذه الدعاية ويدفعون مبالغ مقدمة لهولاء السمسارة والأفراد والشركات الوهمية على أمل الحصول على تسهيلات لتأشيرة سفر لتركيا أو مصر أو لبنان والأردن ودبي وغيرها ..



وقد نوهت الشرطة السويدية سابقا عن وصول العديد من البلاغات تفيد بعمليات نصب واحتيال تمت من خلال صفحات ومجموعات الفيسبوك ..و خلال أرقام  هاتف خارج أوروبا وسويدية وهمية تستخدم على برامج وتطبيقات الموبيل  ليتم الاتفاق والدفع المالي مقابل توفير فيزا أو تسهيلات للحصول على هذه التأشيرات ..




وبعد الدفع يماطل  الشخص المحتال ويختفي تدريجيا ليظهر بإعلان أخر وأرقام أخرى .. وحذرت الشرطة السويدية أنها لا تستطيع تقديم المساعدة في هذه الحالات كون أن الجرائم تتم من خارج السويد والاتحاد الأوروبي ، وعلى الأشخاص المتواجدين في السويد التعامل مع شركات ووكلاء سفر لهم تواجد في السويد في حالة الرغبة بالسفر ..




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى