أخبار السويدقضايا وتحقيقات

وزيرا الداخلية السويدي : نضغط لحظر وإغلاق جميع المدارس الدينية الخاصة المنتشرة في السويد

المزيد من الإجراءات الأمنية تتخذها وزارة الداخلية السويدية لمواجهة بيئة التطرف في السويد ، هذا وفقا لما اعلنه اليوم كل من  وزيرا الداخلية والعدل السويديان، ميكائيل دامبيري ومورغان يوهانسون ،  حيث صرحوا بأن الحكومة السويدية تضغط لحظر المدارس الدينية في السويد وإصلاح نظام المدارس الخاصة بشكل كامل.




وصرح وزير الداخلية السويدي أنه تم غلق المزيد من المدارس الدينية في السويد التي وصلت حتى الآن خمسة مدارس دينية وأضاف  “يجب أن تكون المدرسة السويدية مكاناً لحماية قيمنا الديمقراطية ومحاربة الأيديولوجيات المتطرفة.




وتحدث وزير الداخلية السويدي… عن مساهمة  جهاز الأمن السويدي في إغلاق خمسة مدارس تعليمية يوجد بها أفكار متطرفة . وأن تتبع عمل هذه المدارس وإغلاقها  انقذ مئات الطلاب من بيئات التطرف في المدرسة .




كما أدت عمليات الإغلاق لهذه المدارس الدينية الخاصة ، إلى خفض عائدات الأنشطة ومسؤوليها بعشرات ملايين الكرونات التي قد تستخدم لتمويل المزيد من نشر الأفكار المتطرفة في السويد .  




 

وأضاف الوزيران أن “الحكومة السويدية أدانت الهجمات الإرهابية الإسلامية التي استهدفت فرنسا والنمسا  ، والتي تهدد المجتمع الديمقراطي المتمدن لدينا ولدى أصدقائنا الأوروبيين. فهذه الهجمات موجهة إلى قيمنا الديمقراطية وحريتنا الشخصية في التعبير عن آرائنا ،  وبهدف إلحاق الضرر بالمجتمع المنفتح وتعزيز الاستقطاب الذي يغذي التطرف، لكن أوروبا لن تقع في هذا الفخ ولن تستسلم للإرهابيين والعنصريين والمتطرفين.






وأضافا “رأينا مؤخراً هجمات إرهابية قام بها كل من الإسلاميين المؤيدين للعنف والمتطرفين اليمينيين في عدد من البلدان الأوروبية والغربية. ونعلم من تجربتنا الخاصة أن هذا يمكن أن يحدث في السويد أيضاً”.




ويشير جهاز الأمن السويدي (سابو) إلى أن البيئات المتطرفة الداعية للعنف تنمو في السويد. ويعتبر الوزيران أن التهديدات تأتي بشكل أساسي من الإسلاميين المؤيدين للعنف والمتطرفين اليمينيين، مضيفين “لا يمكننا حماية أنفسنا من كل شيء، لكن يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لحماية أنفسنا.  






مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى