وفيات كورونا غير المحسوبة كارثة.. العالم يتجه لتصحيح الأرقام و أوروبا وأميركا تخشى الجوع والفوضى
فيروس كورونا يفعل بالعالم ما لم تفعله حرب عالمية ، أو كارثة بيئية ، خوف وقلق وحظر وعزل لكل سكان كوكب الأرض ، ولكن حاليا تتعرض دول عديدة لضغوط تحثها على إعادة النظر في إحصاء الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد لأسباب متعددة، بعدما تجاوز العدد الإجمالي للمصابين مليونين وربع المليون شخص. واكثر من 150 ألف وفاة ، ويعتقد أن وفيات كورونا أضعاف هذا العدد وقد تصل نصف مليون حالة وفاة؟
وقالت منظمة الصحة العالمية إن دولا ستضطر إلى مراجعة حصيلة ضحايا الوباء لديها كما فعلته الصين أمس الجمعة.
وبلغ عدد المصابين فيروس كورونا 2.27 مليون حالة في أنحاء العالم، توفي منهم أكثر من 156 ألفا، بينما تعافى 579 ألفا، حسب أحدث الإحصاءات المجمعة التي تنشرها جامعة جونز هوبكنز الأميركية.
ولا يعكس هذا التعداد الأرقام الفعلية للمصابين والمتوفين بالفيروس في العالم، نظرا لامتناع عدد كبير من الدول عن إجراء فحوص طبية لمن لا يعانون من أعراض خطرة ومنها السويد ، وكذلك بسبب وفاة ألوف من المرضى بعيدا عن أعين القطاع الصحي الرسمي في دول عديدة، ومن بينهم المتوفون في دور رعاية المسنين مثلا.
من جهة أخرى، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الجمعة إنه يعتقد أن ذروة وباء كورونا في بلاده قد مرت بالفعل، مشيرا إلى تقارير صحفية تشير إلى مخاوف في أوساط الساسة والمجتمع الأميركي من الجوع والفوضى مع استمرار فصول الأزمة في البلد الأشد تضررا في العالم بوباء كورونا.
في غضون ذلك، تتزايد المخاوف من حدوث نقص في المواد الغذائية واللحوم بسبب تفشي فيروس كورونا، والمنتجات الزراعية على مستوى القارة الأوروبية وأمريكا ، حيث ويواجه المزارعون الأوروبيون والأميركيون مشكلات في تأمين الأيدي العاملة لمزارعهم، وصعوبات في نقل وتسويق منتجاتهم.