وفاة امرأة سويدية بنوبة قلبية بعد الاتصال بالطوارئ وانتظارها للإسعاف لساعات دون جدوى
في حادثة مأساوية، توفيت امرأة سويدية تبلغ من العمر 63 عامًا في منزلها في ستوكهولم بعد فشلها في الحصول على خدمة “طوارئ الإسعاف”، والتي وصلت بعد وفاة المرأة التي انتظرت سيارة الإسعاف لوقت طويل دون جدوى.
عانت المرأة من مشكلة صحية وكانت تعيش بمفردها، وعندما شعرت بألم شديد اتصلت بخدمة الطوارئ لطلب الإسعاف. انتظرت سيارة الإسعاف لمدة ساعتين، ولكنها لم تصل. عاودت المرأة الاتصال وهي في حالة سيئة، إلا أن سيارة الإسعاف تأخرت، وعندما وصلت كانت المرأة فاقدة للوعي. لم تقم الطواقم الطبية بإجراء فحص تخطيط القلب الكهربائي (EKG) ولم تقم بإنعاش القلب. تم نقلها إلى مركز صحي، ولكنها كانت قد توفيت بسبب نوبة قلبية.
تفاصيل التحقيق:
بحسب تقرير صادر عن هيئة التفتيش على الرعاية الصحية في السويد (IVO) التي قامت بالتحقيق في الحادثة، تلقت المرأة رعاية سيئة وغير كافية سواء عند الاتصال بخدمات الطوارئ أو خلال استجابة سيارة الإسعاف. وأشار التقرير إلى أن عدم اكتشاف الطواقم الطبية لحالة النوبة القلبية وعدم إنعاش القلب كان سببًا رئيسيًا في وفاتها.
أوضحت هيئة IVO أن الأعراض التي ظهرت على المرأة كانت تشير بقوة إلى “اشتباه شديد في نوبة قلبية”، وكان ينبغي أن تحظى بأولوية قصوى منذ المكالمة الأولى، بدلًا من الانتظار لمدة ساعتين. كما أشارت الهيئة إلى أنه كان يجب على طواقم الإسعاف إجراء فحص تخطيط القلب الكهربائي (EKG) وتقديم المزيد من المعلومات للطبيب المعالج.
وأكدت هيئة التفتيش على الرعاية الصحية (IVO) في تقريرها: “تقيّم الهيئة أن مقدمي الرعاية SOS ومقدمي خدمة الطوارئ في ستوكهولم Alarm AB و Ambulanssjukvården i Storstockholm AB لم يضمنوا تقديم رعاية جيدة للمريضة أثناء الاستجابة الطارئة”.