وزير خارجية السويد : حرق القرآن والحملات ضد السوسيال وراءها جهات تستهدف السويد

ينبغي على السلطات السويدية أن تجري تحقيقات أعمق بشأن الجهات التي تقف وراء حرق القرآن والحملات ضد الخدمات الاجتماعية السويدية السوسيال ، هذه حملات منظمة ضد السويد ، هذا ما يقوله اليوم وزير الخارجية السويدي بياس بيلستروم من حزب المحافظين:.

وأضاف : أنا على قناعة تامة بأن لدينا سببا للتعمق بهذه الأسئلة وأن هناك من يستهدف السويد بهذه الخملات ، ولهذا الغرض لدينا سلطة الدفاع النفسي والمعهد السويدي ومختلف الأجهزة الأمنية المدنية والعسكرية، وبالطبع سيتعين على الجميع التفرغ لتحليل ما حدث بالفعل خلال هذه الأشهر والسنوات بشأن حرق القرآن، والحملة ضد قانون رعاية الشباب،

وتابع بيلستروك أن السلطات مثل جهاز الأمن السويدي سابو، جهاز الاستخبارات العسكرية موست، سلطة مراقبة الإشارات الدفاعية، سلطة الدفاع النفسي هي التي يجب أن تقوم بتحليل الأمور المحيطة بحرق القرآن، والحملة ضد مصلحة الخدمات الاجتماعية السويدية.

يعتقد العديد من الخبراء الدوليين في مجال التضليل الإعلامي والتطرف الذين أجرى قسم الأخبار في الإذاعة السويدية إيكوت مقابلات معهم أن السويد لم تكن مستعد ولم تكن تتمتع بالحماية الكافية ضد الحملات، ويرون استهدافا واضحا لخلق العنف والتفرقة عبر استخدام حرية التعبير كسلاح، وهي أمور أدت إلى تأخير انضمام السويد إلى الناتو، وأسفرت عن هجمات على السفارات السويدية، وزيادة الانقسام والتهديدات الإرهابية الخطيرة.

يقول وزير الخارجية بيلستروم إن رد السلطات السويدية على حملات التأثير يتطلب جهدا طويل الأمد: أتوقع أننا بحاجة إلى العمل بشكل منهجي وعلى مدى فترة طويلة من الزمن لتصحيح هذا الأمر.