وزير داخلية المانيا يؤيد ترحيل اللاجئين السوريين المرفوضين والخطيرين إلى سوريا
قال وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، اليوم إن وزارته تدرس بجدية إمكانية ترحيل اللاجئين السوريين المرفوضين أو الحاملين لاقامات مؤقتة من الذين يشكلون خطرا أمنيا او محكومين في جرائم خطيرة إلى بلدهم.
وأضاف فوللر في حديث لمجموعة فونكه الإعلامية نقلته وكالات أنباء عالمية فوللر “إذا سمح الوضع الأمني بذلك يجب إبعاد المجرمين إلى سوريا”
وذكرت صحيفة “راينيشه بوست” أن هذا القرار يدرسه ايضا وزير داخلية ولاية بفاريا اكبر ولايات المانيا يواخيم هيرمان ، حيث يؤيد ترحيل كل اللاجئين من كل الجنسيات ومن السوريين من الذين يتورطون في مخالفات قانونية أو يشكلون خطرا على الأمن الداخلي إلى سوريا. وقالت إن الوزير سيطرح مقترحا بهذا الخصوص ، ومعروف ان الترحيل مستمر علي كل الجنسيات الا ان هناك ثلاث جنسيات يمنع القانون اعادتهم الي بلادهم منها الجنسية السورية.
وعبر وزير الداخلية عن رغبته في ترحيل أشخاص تمت إدانتهم من محاكم المانية ، أو تورطوا في ارتكاب جرائم أو من يصنفون بالخطرين في المجتمع إلى سوريا.
وقال في حوار مع صحيفة “راينيشه بوست” الصادرة في ديسلدورف اليوم الخميس(15 تشرين ثان/نوفمبر 2018): ” إن من يرتكب جرائم جسيمة لا يمكن أن يتصور بكل جدية من أنه يتلقى الحماية والمساعدة منا”.
وتابع الوزير أنه سيسعى في إطار مؤتمر وزراء الداخلية الذي سيعقد نهاية الشهر الجاري في مدينة ماغدابورغ بشرق ألمانيا من أجل طرح ملف ترحيل السوريين الذين تورطوا في ارتكاب جرائم أو يصنفون خطرين إلى خارج البلاد، حينما يسمح الوضع بذلك.
وذكر الوزير بقرار وزراء الداخلية في الولايات الالمانية العام الماضي الذي نص على وقف ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلادهم حتى نهاية 2018، إلا أن الوزراء قرروا ايضا الطلب من الحكومة الاتحادية إجراء تقييم للوضع في سوريا بهدف تحديد إمكانية الترحيل من عدمه. واضاف هيرمان أن الوزراء سيناقشون التقييم للوضع السوري في المؤتمر القادم نهاية الشهر.
وأوضح الوزير “أن الأمر لا يتعلق بترحيل سوريين من ذوي السلوك الحسن والمندمجين بشكل جيد في المجتمع، بل يتعلق الأمر بأشخاص يشكلون “خطرا أمنيا” على ألمانيا، حسب ما أوردته الصحيفة عن الوزير هيرمان.