قال وزير الاندماج في الحكومة السويدية، ماتس بيرشون، إن “تقريرًا جديدًا كشف وجود 710 آلاف شخص، بينهم 170 ألف طفل، يعيشون في مناطق فقيرة وضعيفة ومعزولة ومهمشة في السويد”. وأكد الوزير أن هذا الوضع لا يمكن قبوله، وأن الوقت قد حان لمعالجة هذه المشكلة بجدية، مع الإشارة إلى أن معظم هؤلاء الأشخاص من أصول مهاجرة.
وأظهر التقرير الجديد الذي أصدرته هيئة الإحصاء السويدية وهيئة الإسكان السويدية أن هناك 180 منطقة في السويد تعاني من مشكلات كبيرة، ويعيش فيها حوالي 710 آلاف شخص، بينهم 170 ألف طفل. كما تواجه 28 من هذه المناطق تحديات كبيرة. ووفقاً لقائمة الشرطة السويدية، هناك 59 منطقة ضعيفة يعيش فيها حوالي 550 ألف شخص.
وأضاف وزير الاندماج السويدي: “لقد تأخرت وتجاهلت الحكومات السابقة هذه المشكلة. كان هناك تردد في السويد في التعامل مع هذه القضايا ومحاولة للتغطية عليها وعدم الاعتراف بوجودها. لكن هذا انتهى الآن، وسوف نبدأ التصحيح ومعالجة هذه المشكلة المزمنة”.
وأشار التحليل الجديد إلى ارتفاع المشاكل العامة في هذه المناطق، مثل البطالة والفقر والجريمة، بالإضافة إلى زيادة نسبة الأشخاص الذين لديهم تعليم أقل من المستوى الثانوي، وارتفاع نسبة النساء العازبات. وأكد وزير الاندماج أن الحكومة السويدية الحالية قررت مواجهة هذه المشكلات بجدية لإنهاء المناطق المهمشة وعزلة سكانها.