هيئة شكاوى التمييز السويدية تحصل على معلومات المتقدمين ببلاغات رغم سياسية عدم الكشف الهوية
كشف قسم الأخبار في راديو السويد إيكوت عن تسريبٍ للمعلومات الشخصية المحمية للمواطنين في السويد الذين يتقدمون بشكاوى لهيئة أمين المظالم ضد التمييز (DO) بسبب مواقف عنصرية أو تمييز تعرضوا له من موظفين أو مؤسسات حكومية سويدية .
ووفقا للقضية فأن أمين المظالم ضد التمييز (DO) يوفر منصة قانونية لأي شخص تعرض للتمييز أو العنصرية من خلال تقديم بلاغ عبر الإنترنيت بالحادث ، والتحقيق فيها من قبل أمين المظالم ، ويمكن للمتقدم اختيار عدم الكشف عن هويته.
ولكن عندما قام قسم الأخبار في راديو السويد إيكوت باختبار هذه الخاصية التي تسمح بحجب هوية المتقدم ببلاغ عبر ملأ نموذج محقق الشكاوى، لاحظ أنه يتم إرسال المعلومات الشخصية للمتقدم بالبلاغ من خلال شركة جمع بيانات على الإنترنيت تساعد السلطات السويدية على فهم كيفية استخدام الزائرين لموقع أمين المظالم السويدي.
وما يحدث أن بيانات الشخصية من حيث موقعك وجنسك وكل البيانات الممكن الحصول عليها من خلال id الخاص بك على الإنترنيت تكون مكشوفة ويتم نقلها فعلياً للمسئولين عن الموقع ، وبالتالي لا يوجد حماية حقيقية لهويتك كما هو معلن عنه من أمين المظالم !
قال أمين المظالم لارش أرينيوس في اتصال مع إيكوت أن الهيئة قد أبلغت عن نفسها بنفسها إلى هيئة حماية الخصوصية.