المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

“نيويورك تايمز”: إسرائيل دكت مخيم جباليا في غزة بــ”ثاني أكبر قنبلة” بترسانتها وبايدن يطلب تفسيرا

 ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الهجوم الإسرائيلي على مخيم جباليا شهد استخدام قنبلتين تزن كل منهما أكثر من 900 كيلوغرام، وذلك في وسط تصاعد مطالبات من قبل إدارة الرئيس بايدن بتقديم توضيحات إضافية من جانب إسرائيل بشأن طبيعة هذه الضربة التي أسفرت عن سقوط مئات الضحايا.




وفقًا لتحليل أجرته “نيويورك تايمز” للصور الفضائية ومقاطع الفيديو، يبدو أن إسرائيل استخدمت قنابل ضخمة تزن حوالي 900 كيلوغرام في هجومها على مخيم جباليا، وهذا المخيم يعد منطقة مكتظة بالسكان في شمال مدينة غزة.




بالإشارة إلى أبعاد الحفرتين التي نجمت عن هذه القنابل والتي تبلغ حوالي 40 قدمًا، يتوافق هذا مع تأثير انفجارات مماثلة في التربة الرملية الخفيفة، وهو ما يشير إلى استخدام محتمل لقنابل تحتوي على صمام تأخير يؤخر الانفجار حتى بعد اختراق السطح أو المبنى.




تشير المعلومات إلى أن هذه القنابل عادة ما تكون مجهزة بأنظمة توجيه تسمى “ذخائر الهجوم المباشر المشترك”، مما يجعلها أسلحة دقيقة يمكن توجيهها بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).




تثير استخدام إسرائيل لمثل هذه القنابل، والتي تعد ثاني أكبر نوع في ترسانتها، تساؤلات حول مدى تناسب الاستخدام في منطقة مكتظة بالسكان مثل جباليا وما إذا كانت الأهداف المقصودة تبرر العدد الكبير من الضحايا المدنيين والدمار الذي أحدثته هذه الضربات.

صور لموقع الضربة الأولى في مخيم جباليا

للتذكير، فإن القنبلة الأكبر في ترسانة إسرائيل تزن ما بين 4500 إلى 5000 رطل.




في المقابل، أعلنت إسرائيل أنها استهدفت “قائدًا كبيرًا في حماس في هذه الضربة الأخيرة، بالإضافة إلى تدمير الشبكة الجوفية تحت الأرض التي تستخدمها الجماعة المسلحة لإخفاء الأسلحة والمقاتلين”.




يذكر أن إدارة الرئيس بايدن قد طالبت إسرائيل بضرورة تنفيذ ضربات دقيقة لتجنب إلحاق أذى بالمدنيين، وطالبت أيضًا بتوضيحات إضافية بشأن الضربة التي شنتها على جباليا.




المصدر: نيويورك تايمز، بوليتيكو

هذه المقالة – من المركز السويدي للمعلومات- توفر للقراء تحليلًا أكثر دقة ووضوحًا حول الضربة الإسرائيلية على مخيم جباليا والتساؤلات المثارة حول الاستخدام المناسب لمثل هذه القنابل في مناطق مكتظة بالسكان. .