مهربو المخدرات يبتكرون طرقا جديدة لإدخال بضائعهم إلى السويد ..قوارب طائرات إلكترونية
ابتكر مهربوا المخدرات طرقاً جديدة تمكنهم من إدخال بضائعهم إلى السويد خلال فترة الوباء. الطريق القديم الذي كان يستخدم بكثرة، هو الجسر الرابط بين مالمو والدنمارك، لكن الوباء قيد تحركاتهم بسبب وقف التنقل بين البلدين. حيث يتم تهريب المخدرات من خلال قوارب صغيرة يتم التحكم فيها عن بعد وطائرات درون الصغيرة ..وغيرها
كما تشمل الطرق الجديدة التي تم استخدامها من قبل المهربين السفر والتنقل بحراً إلى يوتوبوري . ويقول يوناس جرافستاد رئيس خفر السواحل المحلي في يوتوبوري متحدثا: “نحن في جائحة وهناك طرق جديدة لجلب المخدرات والأسلحة وأشياء أخرى غير قانونية إلى السويد، نريد من الناس الذين يعيشون في المنطقة والأرخبيل المساعدة في حماية السويد “.
خفر السواحل وسلطات الجمارك المحلية هناك تطالب السكان المحليين وأصحاب القوارب إبقاء أعينهم مفتوحة والإبلاغ في حال وجود شكوك بعمليات تهريب. كما تقول كاترين مونسون من الجمارك السويدية: من المهم أن تبقى الأعين مفتوحة حول أي شيء يثير الريب والشك، يمكن أن تكون هذه الأشياء خفيفة وتطفو على الشاطئ مثل الطرود أو قوارب آلية ،أو أن يتصرف بعض الأشخاص بشكل مختلف وغريب،أو وجود قوارب وسفن إضاءاتها مطفئة في أوقات غريبة من اليوم.
الجدير بالذكر أن خفر السواحل والجمارك قد بدأ عمليات تفتيش روتينية أكثر للسفن والقوارب، التي تدخل المنطقة وتخرج منها، حتى تلك التي لا تبدو مشبوهة في البداية.