المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

منفذ عملية الطعن في بلدية فيتلاندا .. كان مرفوض في النرويج ولديه بصمة دبلن ومنحته السويد “الإقامة”

على إثر عملية الطعن التي تمت في مارس الماضي والتي أصيب خلالها ثمانية أشخاص في بلدية ‘ فيتلاندا ‘ جنوب السويد، و التي نفذها أحد اللاجئين الأفغان  المقيمين السويد.. تم الكشف عن هوية الجاني و ظهور بعض المعلومات الجديدة التي تشير إلى أن المهاجر الأفغاني ما كان يحق له التواجد في السويد  ، وبالتالي كان يمكن تجنب وقوع هذا الحادث المؤلم .



ونشرت صحيفة،،’ داغنز نهيتير ‘ السويدية معلومات بهذا الشأن  تستند فيه على وثائق من ‘ إدارة العمليات بالشرطة السويدية ‘ والذي يوضح أن المهاجر   الذي نفذ عملية الطعن هو شاب من أصل أفغاني في العشرينيات من عمره، و أنه في عام 2015 قد طلب اللجوء إلى النرويج بجواز سفر على أنه من مواليد 1988، ولكن طلبه قوبل بالرفض، فحاول مرة أخرى عام 2016 اللجوء إلى السويد ولكن هنا أخبر المسؤولين أن تاريخ ميلاده في الباسبور غير صحيح وأنه من مواليد 1999.







فسمح له باللجوء إلى السويد مخالفين بذلك لائحة دبلن التي و ضعها نظام اللجوء للإتحاد الأوروبي. كما أن مصلحة الهجرة السويدية تغاضت عن كذب اللاجئ في معلومات تاريخ الميلاد وبياناته الشخصية وهذا أمر مرفوض في قضايا اللجوء في السويد





و أشار  ‘ آدم بولمان ‘ المدعي العام السويدي في القضية  ، و الذي وجه اللوم والانتقاد  لمصلحة الهجرة السويدية التي أعطت المتهم إقامة مؤقتة و مددتها له في حين من المفترض  رفض منحه الإقامة  ، وإرجاعه لدولة اللجوء الأولى وهي النرويج تبعاً للائحة’ دبلن  ‘ والتي تنص على أنه لا يجوز السماح لأي شخص التقدم بطلب لجوء إلا لدولة واحدة فقط و هي أول دولة تقدم لها باللجوء.

و رداً على حديث النائب العام، قالت مصلحة الهجرة أنها لم تتخذ بعد أي إجراء بشأن ترحيل المتهم إلى النرويج  دون توضيح السبب !!.