منظمة الصحة العالمية : الموجة الثانية من وباء كورونا ستضرب آسيا قريبا !
نقلت منظمة الصحة العالمية أن ربما نشهد الموجة الثانية من فيروس كورونا ، وقالت المنظمة في بيان لها ، هناك بداية لموجة ثانية قد تكون أكثر خطر بالنتائج ، ومن المتوقع أن يتفشى فيروس كورونا في موجته الثانية من شواطئ أستراليا إلى الهند ، مروراً بكل أنحاء آسيا. وقد أعلنت حكومات 6 دول أسيوية واستراليا في عطلة نهاية الأسبوع جهودها للحدّ من تفشي فيروس كورونا المستجدّ، فيما قد تُسجّل أيضا موجة ثانية من الإصابات في مناطق كانت تعتقد أن الوباء تحت السيطرة.
وقد اتُخذت تدابير تهدف إلى تقييد التنقل في دول مختلفة مثل أندونيسيا و الهند وباكستان وماليزيا حيث انتشر الجيش لفرض العزل الصحي .
وتجاوز عدد المصابين المسجّلين في آسيا 95 ألف شخص أي ما يوازي ثلث الإصابات المسجّلة في العالم، بحسب تعداد أعدّته وكالة فرانس برس.
وفي حين تتراجع الإصابات في الصين وفقا لما تعلنه الحكومة الصينية ، تشهد دول أخرى ارتفاعاً في أعداد المصابين. حيث انفجرت العدوى في أوروبا بإيطاليا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا ،وسجّلت تايلاند الأحد ارتفاعاً مفاجئاً في عدد الإصابات مع 188 إصابة جديدة، ما يثير الشكوك حول الأعداد لدى جارتيها بورما ولاوس اللتين لم تُبلغا عن أي إصابة.
وبعدما أغلقت حدودها أمام غير المقيمين والأجانب، طلبت أستراليا، التي كشفت عن 1300 إصابة، من السكان إلغاء رحلاتهم إلى خارج البلاد. وعلّقت باكستان، اليوم الأحد بعد تسجيل إصابة 300 شخص بالمرض، كل الرحلات الدولية.
وخضع ملايين الهنود اليوم الأحد إلى حظر تجوّل وطني تجريبي في إطار مكافحة الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 13 ألف شخص في العالم.
وتمتّ زيادة عدد فحوص الكشف عن المرض في الهند، 1,3 مليار نسمة، والتي سجّلت 320 إصابة وسط تأكيدات أن الرقم الحقيقي أعلى بكثير.
ودعت منظمة الصحة العالمية دول جنوب شرق آسيا إلى مكافحة “عنيفة” للوباء معربةً عن خشيتها من أن يؤدي تفشي المرض إلى انهيار أنظمة الصحة الضعيفة أصلاً.
وفي الدول التي كانت تبدو مسيطرة على الوباء، باتت السلطات تواجه مرحلة ثانية من الإصابات مرتبطة خصوصاً بالأشخاص القادمين من الخارج.
ومنعت سنغافورة دخول الزائرين لفترة قصيرة، بعد موجة إصابات قادمة من الخارج رفعت العدد الإجمالي للإصابات المسجّلة إلى 432.
وفي هونغ كونغ، حيث يبدو أن الأسوأ قادم، ارتفع عدد المصابين بنحو ضعفين الأسبوع الماضي، وذلك بعد عودة الكثير من الأشخاص إلى المدينة التي تُعتبر مركزاً مالياً مهماً.