منظمات سويدية تشعر بالصدمة والحزن من انتشار وتزايد سرقة الملابس المستعملة من صناديق التبرعات
تنتشر في السويد بشكل ملحوظ ومتزايد عمليات سرقة لحاويات التبرع بالملابس المستعملة التي تنتشر بجوار حاويات رمي (المخلفات المنزلية – SORTERA ) . ووفقاً للتلفزيون السويدي تمكن فريق قأن اسرقة الملابس المستعمل تنتشر في العديد من المحافظات وقد يقف وراءها أفراد عاديون أو شبكات متخصصة في السرقة .
و تتبع التلفزيون السويدي شبكة من عدة أفراد تقوم بسرقة هذه الملابس من خلال وضع كاميرات خفية وأجهزة تعقب GPS في الملابس . وكانت الواجهة الأخيرة لبعض المسروقات تباع كملابس مستعملة فينهاية الأمر كملابس مستعملة.
ووفقاً للتقرير .. فأن هذه الشبكات الإجرامية تجني مبالغ ضخمة وصلت لملايين الكرونات من سرقة هذه الملابس المستعملة الخاصة بالتبرعات حيث يتبرع السويديون بما يقارب 40 ألف طن من الملابس للأعمال الخيرية سنويا.
منظمات خيرية سويدية تشعر بالحزن والصدمة من هذا العمل الإجرامي ، ويقول روبرت بيريمان مدير المنظمة الخيرية Human Bridge قدمنا العام الماضي ما يقارب من 350 بلاغاً ضد هذه السرقات للشرطة السويدية في ستوكهولم”.
ودائما تعلن الشرطة السويدية إنها على علم بسرقات الملابس المستعملة الخاصة بالتبرعات، مشيرة إلى أن الضالعين فيها غالباً عصابات من خارج السويد تشارك بأنشطة إجرامية أخرى ، وهذا النوع من الجرائم يُصنف من الجرائم منخفضة العقوبة ولذلك ليست من أولويات الشرطة رغم أنها تدر أرباحاً بالملايين على هذه الشبكات الإجرامية .