معلمة سويدية تناشد التبرع لمراهق تم ترحيله من السويد ويتعرض للموت بسبب المرض في بلده
عرض التلفزيون السويدي قصة المراهق الصغير أبوبكر علي والذي تم ترحيله مع عائلته لبلده الأم بعد رفض طلب لجوءه أبوبكر علي، البالغ من العمر 16 عامًا، والمصاب بحالة طبية حرجة ومرض نادر وصعب، تم ترحيله من السويد إلى باكستان بعد أن قضى ست سنوات في السويد مع عائلته كلاجئين مرفوضين .
و يعاني أبوبكر من شلل دماغي ويحتاج لرعاية 24 ساعة ويحتاج إلى جهاز خاص لمساعدته على التنفس لبقاءه على قيد الحياة، ورغم ذلك تم ترحيله وعائلته لبلده بطائرة في إطار سياسة الترحيل القسري ،حيث قررت مصلحة الهجرة السويدية ترحيل أبوبكر مع عائلته على متن طائرة خاصة إلى باكستان، رغم الاعتراضات والدعم من معلمته فيكتوريا رونستن في مدرسة Norrbackaskolan في سوندسفال. واعتبرت المصلحة أن العائلة لا تملك أسبابًا كافية للحماية تبرر بقاءهم في السويدد.
حاليا تحدثت المُعلمة السويدية للتلفزيون السويد عن تدهور حالة أبوبكر ، بعد أن تعرض الجهاز للعطل مؤخرًا، مما يجعل أبوبكر في خطر كبير. و وقالت المعلمة للتلفزيون السويدي الذي عرض الحالة أن أبوبكر يعيش في ظروف صعبة في في بلده . فالجهاز الذي كان يساعده على التخلص التنفس والتخلص من البلغم تعرض للعطل، مما يزيد من صعوبة التنفس ويعرضه للخطر.
وبكت المعلمة السويدية فيكتوريا خلال المقابلة مع التلفزيون معربة عن خشيتها من وفاة أبو بكر في بسب استمرار الحالة الصحية المتدهورة للمراهق الصغير ابوبكر طالبة المساعدة والتبرع له.
وتعيش عائلة ابوبكر حاليًا في ظروف قاسية في منزل يفتقر إلى الجدران والسقف في منطقة عشوائية في بلدهم الأن . هذه الظروف المعيشية تزيد من تدهور صحة أبوبكر. وأطلقت المعلمة فيكتوريا وبعض المتطوعين حملة لجمع الأموال لشراء جهاز جديد لإنقاذ حياة أبوبكر. وقالت فيكتوريا لـSVT: “تواصل معنا مزيد من الأشخاص الذين يرغبون في المساعدة، ونأمل في جمع ما يكفي لشراء الجهاز وإرساله إلى باكستان”.