مسجد بمدينة يوتبوري يدعوا وفد من SD لزيارته.. والوفد يعتبر الإسلام دين عنيف ورمضان شهر تافه!
قام إمام مسجد “ناصر” في مدينة يوتبوري غرب السويد بدعوة وفد من حزب سفاريا ديمقارطنا SD، لزيارة المسجد والنقاش المجتمعي ، وأرسل الحزب وفد صغير ضم النائب في حزب سفاريا ديمقارطنا رشيد فاريفار ، ولكن الزيارة تحولت إلى نقاش عاصف بين النائب اليميني وإمام. المسجد حول الإسلام والقرآن وشهر رمضان
وحسب صحيفة “يوتيبوري بوستن” فأن النائب اليميني له وجهات نظر منتقدة ومسيئة للإسلام، وتفسيرات منتقدة للقرآن الكريم. وجدد النائب المتطرف عن حزب SD رشيد فاريفار انتقاده لشهر رمضان، ووصفه بـ “الشهر التافه” ، وقال إن الكثيرين حول العالم يعانون بسبب إجبارهم على الصوم، وبينهم الأطفال الصغار. ولكن لا يستطيعون انتقاد الإسلام.
وأضفات الصحيفة السويدية أن الإمام اعتبر وصف ” شهر رمضان بالشهر التافهة يؤذي المسلمين ويساهم بالتحريض ضدهم ومرفوض … مشيراً إلى أن الصيام خلال شهر رمضان هو شهر مقدس و أمر خاص بالمسلم وصومه أمر اختياري ،
النائب المتطرف عن حزب SD هاجم أيضاً الإسلام باعتباره أيديولوجية ودين عنيف ، وقال إن داعش يمثل الإسلام الحقيقي وإنهم اتبعوا ما جاء في القرآن ونفذوا كل أوامر القرآن وفعلوا ما فعله النبي محمد خلال حياته، ما أدى إلى مجازر جماعية .
وحسب الصحيفة ،لم تنجح دعوة المسجد في تغيير آراء وفد حزب SD، وخرج النائب اليميني المتطرف منه مؤكداً على آرائه المهاجمة للإسلام. وقال للصحيفة “ المبادئ لا تتغير بمجرد قضاء صباح في أحد المساجد وزيارتها والحديث عن العاملين فيها ، انتقادات الإسلام تستند إلى سنوات من الدراسة والتجارب من خلال نشأتي في إيران. أنا أعرف مدى خطورة الإسلام على مجتمعنا السويدي”.
من ناحيته شكك الإمام مصعب رشيد في وصول رسالته إلى ضيوف المسجد، وقال “لا يبدو أنهم يريدون أن يفهموا.
ورشيد فريفار ، 43 عامًا ، مهاجر من أصول إيرانية وصل السويد طفلاً طالباً للجوء مع عائلته ، يعتبر من أكثر الأعضاء في حزب سفاريا ديمقارطنا انتقاداً للإسلام ورافض للهجرة ، هو عضو في البرلمان ويمثل دائرة فاستا جوتالاند.