ما هي فائدة تحويل مهام مكتب العمل السويدي إلى شركات التوظيف الخاصة !
بعد أسابيع تبدأ شركات خاصة في استلام بعض مهام مكتب العمل السويدي لمساعدة العاطلين عن العمل ، وقد بدأ بالفعل عدد من الشركات مهامهم ، وبرغم أن العديد من المهاجرين المسجلين لدى مكتب العمل يشعرون بالارتياح من تحويل مهام مكتب العمل إلى شركات توظيف خاصة ، إلا أن الجميع ليس لديه معلومات واضحة عن الفائدة التي سوف تعود على العاطل عن العمل من هذه التعديلات
وأشار التلفزيون السويدي في تقرير له ، أن التعديل الجديد لا يعني حل لمشكلة البطالة ، وفشل مكتب العمل في القضاء عليها ، وإنما تجربة نظام جديد ، يتوقع أن يكون افضل .
فما هي الفوائد التي ستعود للمهاجر العاطل عن العمل من هذا التعديل :-
1- كان مكتب العمل سابقا يضع برامج بعد الترسيخ ، لدعم الباحث عن العمل ، هذه البرامج كانت تكلف الدولة السويدية كلفة مالية ، الآن سوف يتم تحويل المسئولية لشركات توظيف ، وسوف تحصل الشركات الخاصة على المال عندما تستطيع توظيف عاطل عن العمل ، وهنا تستفاد الحكومة في وقف المصروفات المستمرة لمكتب العمل بدون نتائج .
2- في النظام القديم لمكتب العمل ، كان العاطل عن عمل يسجل نفسه باحث عن العمل ، ويتحول للبركتيك أو السوسيال ، دون أي متابعة حقيقية أو دعم (معتمد على نفسه بالبحث عن عمل) ، لكن الآن سوف تكون شركة التوظيف مسئولة عن المتابعة ، وتحويل الباحث عن عمل للتأهيل الدراسي والمهني واختيار المناسب له .
3- كان مكتب العمل السويدي جهة واحدة تقوم بمهام عديدة ومكثفة ولعدد كبير ، مما جعل اغلب المهاجرين والعاطلين عن عمل لا يجدوا دعم مفيد بعد انتهاء فترة الترسيخ ، والاكتفتي ستود ، الآن سوف تستلم شركات التوظيف أعداد محددة لكل شركة توظيف ، من العاطلين عن العمل والاهتمام بهم وبمتابعتهم .
4- الفرق الأساسي في التعديلات ، هو مسئولية البحث عن عمل ، شركات التوظيف ستكون مسئولة عن البحث عن عمل كل شهر للعاطلين ، وتقدم تقرير بذلك كما يفعل المهاجر ، وبالتالي اهتمام اكثر ومتابعة اكثر من خلال شركات التوظيف .
5- شركات التوظيف سوف تستخدم سياسات الربح والخسارة في عملها ، لتوظيف اكبر عدد من العاطلين عن العمل ، وهذا ما لا يفعله مكتب العمل لأنة جهة حكومية .
6- سوف تنتهي فترة العمل بركتيك ،حيث لن تجدد لنفس العمل ، وستكون الفترة 3 شهور لكي يبدأ صاحب العمل بتوظيف المتدرب ،
هذه اهم النقاط التي ذكرها تقرير التلفزيون السويدي ، في تقريره يوم الأربعاء عن تعديلات مكتب العمل ، قد يكون التوضيح به صعوبة للقارئ كون النص باللغة السويدي معقد عند محاولة ترجمته ، ولكن من المفترض أن تكون هذه الاختلافات فعالة في تحقيق أهدافها .
المنتقدين يقولون ” انه عودة لنظام اللوتس الذي سوف يتحول للفشل “