المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

.ماغدالينا أندرسون تؤكد لسنا من فتحنا أبواب السويد للمهاجرين قبل 2014 بل نحن من اغلقناها في 2016

في الوقت الذي انتقد زعماء حزب اليسار والوسط سياسة الهجرة الجديدة للحكومة السويدية المدعومة من اليمين المتطرف .. لم تنتقد ولم  تنأى زعيمة الحزب الاشتراكي ، ماجدالينا أندرسون ، بنفسها عن سياسة الهجرة التي تفاوضت عليها الحكومة الجديدة مع  حزب سفاريا ديمقارتنا . وبدلاً من ذلك ،  أكدت ماجدلينا في كلمتها أن من فتح أبواب الهجرة بين 2010  وحتى 2014 هي حكومة المحافظين – التي كانت تحكم في تلك الفترة وتحكم الآن  – وإن من خفض الهجرة وأوقف الإقامة الدائمة في 2016 هي حكومتها حكومة الاشتراكيين التي كانت تحكم من 2014 وحتي 2022   .



وحول قوانين الهجرة الجديدة المقترحة ، واتفاقية “تيدو” التي تنص على قواعد هجرة ولجوء مشددة ومثيرة للجدل ، علقت ماجدلينا أندرشون قائلة ” تبدوا  قوانين  هجرة تهدف  لنوع من التحول النموذجي في سياسة الهجرة ولكن نحن من فعلنا ذلك !  “.  وقال خبراء سياسيين أن  ماجدالينا أندرسون لم تتأثر بالإجراءات الواجب اتخاذها ولم تنتقد القوانين المشددة المقترحة ولم تتحدث عن قسوة هذه المقترحات تجاه المهاجرين كما فعلت زعيمة الوسط واليسار .



وجاءت كلمة ماجدلينا التي نقلتها وسائل إعلام سويدية حيث قالت – قمنا نحن الاشتراكيين بإعادة هيكلة كبيرة لسياسة الهجرة بعد أزمة اللاجئين في عام 2015 ، مع تشديد قوي لهذه السياسة. الآن سنرى ما هي المقترحات الملموسة التي توصلوا إليها وطرحوها أحزاب حكومة اليمين ، كما أنها لا ترفض قرار تخفيض عدد من يُسمون لاجئي الكوتا من 5000 إلى 900 في السنة.  كما تقول في مقابلة مع Expressen.